بغداد / المستقبل العراقي
افتتح وزير الداخلية محمد سالم الغبان، امس الأحد، أول نقطة تفتيش لفحص مركبات الحمل بالأشعة فوق البنفسجية، فيما كشف أن أجهزة السونار المستخدمة «لا تنفع» لفحص المركبات الصغيرة أو مركبات نقل المواطنين. وقال محمد سالم الغبان في حديث صحفي، على هامش افتتاح أول نقطة تفتيش لفحص مركبات الحمل بالأشعة فوق البنفسجية على الطريق الدولي جنوبي بغداد، إن «افتتاح نقاط التفتيش العاملة بمنظومة فحص مركبات الحمل بالأشعة فوق البنفسجية تأخر، لأسباب فنية بعد التعاقد على تلك العجلات دون رؤية واضحة لعملها وأماكن نشرها من قبل إدارة الوزارة السابقة». وأضاف الغبان، أن «الوزارة وبعد تسلمه لمهامها اكتشفت أن هناك خللا وإشكالات في المنظومات لكونها غير ملائمة للبيئة العراقية، بالإضافة إلى المتطلبات الفنية اللازمة نشرها، حيث بدأنا جولة متابعة مع الشركة من خلال تحوير وتغير المنظومات لتناسب البيئة العراقية»، مشيرا إلى أن «تلك المنظومات اقتضت نصب نقاط تفتيش تناسبها». وتابع الغبان، أن «عدم توفر التخصيصات المالية الكافية كانت أحد العقبات أمام تنفيذ المشروع»، كاشفا أن «المنظومات المستخدمة في نقطة التفتيش التي افتتحت اليوم، تستخدم لفحص مركبات الحمل الكبيرة باستخدام الأشعة فوق البنفسجية». وأكد الغبان، أن «المنظومة غير قادرة على كشف المتفجرات في المركبات الصغيرة أو مركبات نقل المواطنين، كما كان يتصور المسؤولين الذين تعاقدوا على تلك المنظومات، وتستخدم في نقاط التفتيش الخارجية فقط»، عادا أن «تلك المنظومات لا تلبي طموح الوزارة، وجاء نصبها للاستفادة منها بدل تركها في المخازن». يذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد، تشهد توتراً منذ منتصف العام 2013، إذ أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، في (الأول من حزيران الحالي)، مقتل وإصابة 2326 عراقياً نتيجة أعمال العنف التي شهدتها البلاد خلال شهر أيار الماضي، بارتفاع «ملحوظ» عن سابقه، مجددة التأكيد على أن العاصمة بغداد كانت «الأكثر تضرراً». |