هيبت حمد رئيسا للمجلس وعدنان فيحان النائب الاول وشاخوان عبد الله نائبا ثانيا AlmustakbalPaper.net إطلاق خدمة التقديم الإلكتروني للتأمين من الحوادث الشخصية وحوادث الإرهاب AlmustakbalPaper.net النائب الأول لرئيس البرلمان: قوى الإطار التنسيقي تبذل جهداً لديمومة العملية السياسية AlmustakbalPaper.net بارزاني يطرح ثلاثة مقترحات لاختيار مرشح لمنصب رئيس الجمهورية AlmustakbalPaper.net المحكمة الاتحادية العليا توضح بخصوص صلاحيات رئيس الوزراء بتشكيل لجان تحقيقية وفرض عقوبات بحق الموظفين AlmustakbalPaper.net
اللهم بحق العراق وأهله
اللهم بحق العراق وأهله
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
(بأي حال جئت يا عيد)، مقولة رددها العراقيون بمرارة قبل بضعة أيام، لعل أكثر من تنطبق عليهم هم ضحايا تفجيرات الكرادة، فبدلا من نشر التبريكات والتهاني بالعيد، انصرفنا لتبادل التعازي، ومواساة أهلنا وأحبتنا في مصابهم الجلل، فأقمنا المآتم في أرجاء بغداد وضواحيها.
أي عيد هذا الذي تحولت فيه زغردات أطفالنا إلى عويل وصراخ ؟. وأي زمن هذا الذي تدهورت فيه أحوالنا، وساءت فيه أمورنا، حتى صرنا هدفا لهجمات الكلاب التكفيرية الضالة ؟.
أيامنا كلها كربلاء. بيوتنا كئيبة عنوانها البكاء والفزع. شوارعنا معزولة يخيم عليها الحزن والجزع. جدران ناطقة تتشح بالسواد. أجساد بريئة طاهرة ممزقة، بعثرتها شظايا العبوات الناسفة. قوافل الشهداء لم تتوقف منذ أيام. فهل نهنئ أهلنا بالعيد، الذي فقد نكهته، أم نعزيهم بالدماء التي سالت فوق أرصفة (الكرادة) ؟.
التكفيريون والإرهابيون يعتنقون صناعة الموت منذ اليوم الذي غرقوا فيه في أوحال مستنقعات الرذيلة، ويسعون لتدميرنا وتخريب بيوتنا دونما سبب. أو لأسباب طائفية ابتكروها بتوجهاتهم الضالة، ونشروها بممارساتهم الإجرامية المنحرفة كمحصلة للأفكار المترسبة في تلافيف أدمغتهم المشفرة.
لو أراد الإرهابيون والتكفيريون أن يعودوا لصوابهم، لنهلوا من منابع الإسلام ونهجه الإنساني المشرق، وغادروا الأوكار المظلمة، التي يختبئ خلفها ابن تيمية ورهطه، فالإسلام دين الحياة، ودين العطاء والبناء والنماء، ولا مكان فيه لأعداء الشعوب والأمم. 
اللهم بحق العراق وأهله، وبحق قدسية الأرض التي اخترتها مهبطا لأول أنبياؤك، ومنطلقاً لأكبر سفنك، ومهدا لولادة خليلك إبراهيم، ومثوى لأئمتنا الأطهار، وانتخبتها من دون البلدان مركزا للسلالات البشرية المتحضرة، وجعلت هذه الأرض أقوم البلدان قبلة، وأعذبها دجلة، وأقدمها تفصيلا وجملة، نسألك أن تخسف الأرض تحت أقدام، الذين اشتركوا في ارتكاب هذه المجزرة، ونسألك أن تخزي فقهاء السوء الذين أفتوا بسفك دمائنا، ونسألك أن تدحر الملوك والزعماء الذين أسرجوا وألجموا وتنقبوا لترويع أبناء هذا الشعب المنكوب المسالم.
اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وتكالب الأعداء علينا، وهواننا على العرب العاربة والعرب المستعربة، إلهي لقد عظم البلاء، وانقطع الرجاء، وأنت المُستعان، وإليك المُشتكى، ولا حول ولا قوة لنا إلا بك، أنت منقذنا ونعم المنقذ.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=20157
عدد المشـاهدات 350   تاريخ الإضافـة 11/07/2016 - 20:25   آخـر تحديـث 22/12/2025 - 05:39   رقم المحتـوى 20157
محتـويات مشـابهة
المحكمة الاتحادية العليا توضح بخصوص صلاحيات رئيس الوزراء بتشكيل لجان تحقيقية وفرض عقوبات بحق الموظفين
طهران ترحب بالوساطة العراقية للتفاوض مع واشنطن
سحبوا بأسمه سلفة 10 ملايين دينار.. الزميل سلمان الشرع يناشد القضاء العراقي ومصرف الرافدين بانقاذه من مخالب المختلسين واللصوص
ابتداءً من منتصف كانون الثاني.. العراق يغلق أبواب الاستيراد أمام الدواجن
وزيرة الاتصالات: الشباب والابتكار محركان رئيسيان للأمن السيبراني في العراق

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا