رئيس الوزراء يعلن بدء تسجيل مصنع أدوية السرطان بكربلاء المقدسة لـ 6 علاجات جديدة AlmustakbalPaper.net بضمنها إعلان الحرب على الفساد.. الشمري يصدر جملة من التوصيات لمديرية أمن الأفراد AlmustakbalPaper.net مصرف الرافدين يمدد ساعات العمل في فروع بيع الدولار للحجاج AlmustakbalPaper.net المشهداني: الأزمات والصراعات في المنطقة تستدعي تعاون الدول المؤثرة لإخمادها AlmustakbalPaper.net الاستخبارات العسكريـة تلقـي القبض على عصابة تتاجر بالمخدرات في الأنبار AlmustakbalPaper.net
موسم قتل الأزواج والزوجات
موسم قتل الأزواج والزوجات
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
سما حسن
تسارعت وتيرة جرائم قتل الأزواج والزوجات في الفترة الأخيرة، وتحديدا مع مطلع فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، وربما مع حلول المناسبات؛ مثل انتهاء العام الدراسي وعيد الأضحى، ورغبة الجميع، بناء على ذلك، بالاحتفال والانتقال والسفر وتجديد نمط الحياة الروتينية، وكذلك كثرة المناسبات الاجتماعية التي تحلّ مع حلول فصل الصيف. والأهم أن هناك دراسة مهمة تفيد بأن جرائم قتل الأزواج والزوجات ترتبط بفصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة.
بالفعل؛ ذكرت دراسة صدرت عن مجلة « نيتشر» أن جرائم العنف الأسري تزداد مع ارتفاع درجة الحرارة التي تؤثر في سلوكيات الفرد، وتجعل الفرد أقلّ استعدادا للتعاون مع الآخرين، وأكثر عرضةً للتقلبات المزاجية؛ حيث إن ارتفاع درجة الحرارة يزيد من نسبة ارتفاع درجة جرائم القتل العنيفة في المجتمعات بنسبة 3%، نتيجة لتغير معدل هرمون السيروتونين وزيادة مستوى النشاط البشري العنيف، ويبدو أن هذه الظاهرة تنطبق على المشاجرات الكبرى بين العائلات أيضا التي تقف الشرطة عاجزةً عن السيطرة عليها.
لكن المؤكد أن موضة قتل الأزواج بسبب الخيانة والانتقام قد انتهت، والتي كانت بدايتها قتل زوجةٍ زوجها وتقطيعه بالساطور في ثمانينيات القرن الماضي. وعلى الرغم من الحكم بالإعدام على مبتكرة هذه الطريقة، سميحة عبد الحميد، إلا أن طريقتها ظلت «رائدة» طرق التخلص من الأزواج، ولكن مع تغيّر كبير في دوافع القتل، حيث باتت جرائم القتل بسبب استحالة الطلاق، أو يمكن إجمال هذه الأسباب تحت بند عدم القدرة على الخلاص.
لا تدري كيف يحدث ذلك بالفعل، وكيف يمكن أن يتحوّل الحب الكبير في لحظة إلى أداة حادّة ودماء، وتنتهي الحياة التي تحدّث عنها الجميع، وقد توقعوا لها أن تستمر حتى تحترق النجوم مثلا، وهذا التعبير من التعبيرات الخالدة للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق بالمناسبة، ولكن العلاقة انتهت بمصير مأساوي، يجعلك تتساءل هل العلاقات بين الطرفين بمثابة خدعة كبيرة، لا يمكن أن يضرب بها المثل؟
أنت اليوم تقف حائرا، ولا تعرف أسباب هذه الدموية التي غصّت بها الأخبار، وتركن قليلا للدراسة السابقة التي تربط بين حرارة الجو وسلوكيات الأفراد، وتتمنّى فعلا حلول فصل الشتاء، ولكن الأهم أن لديك عدة أسباب بائنة، منها تدخل الآخرين في حياة طرفي العلاقة الزوجية، ووجود الطرفين أيضا في بيت العيلة الذي تحوّل إلى جحيم الحياة بدلا من أن يكون بيت العز. والحقيقة أن النفس البشرية قد تغيّرت وتبدّلت وتوالت الأجيال التي أصبحت كائنات متوحدة، لا تطيق الزحام الأسري والعائلي ومبدأ الأخذ والعطاء والتعاون.
نأخذ على سبيل المثال الزوجة الشابّة التي كانت تتزوج في بيت العائلة قديما، وكانت تلقى كل الاحترام والتقدير، وعلى الرغم من تعبها الجسماني، لأنها تعمل طيلة الوقت مشاركةً في أعمال كثيرة لأسرة كبيرة العدد، وعدم توفر الآلات الحديثة التي تريح المرأة، إلا إننا لم نكن نسمع شكوى تحرّش من المحارم مثلا، بل عاش الجميع على أساس أن والد الزوج هو أب الجميع، وأن شقيق الزوج لا يدقّ باب البيت في حال وجود «الحريم» فقط.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=67404
عدد المشـاهدات 4205   تاريخ الإضافـة 08/08/2021 - 06:24   آخـر تحديـث 08/05/2025 - 23:00   رقم المحتـوى 67404
محتـويات مشـابهة
الشيخ المسعودي يعلن تهيئة جميع الأمور المادية واللوجستية لموسم الحج
‎مجلس الوزراء يقرر : ‎ تعديل الخطة الزراعية للموسم الحالي لمحصول الحنطة بشمول الأراضي خارج الخطة
جنايات الرصافة: الإعدام بحق قتلة عائلة في مدينة الصدر
اغتصبوا متسولة وقتلوها.. اعتقـال عصـابة مـن اربـاب السوابق المطلوبين
عمليات بغداد تطيح بعصابة للاتجار بالبشر وجرائم القتل والتهديد

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا