3351 AlmustakbalPaper.net مجلس الوزراء يشكل لجنة وزارية لحسم ملف رواتب الاقليم بعد طرح ورقتين للنقاش AlmustakbalPaper.net الرئاسات الثلاث تناقش عدداً من الملفات المهمة أبرزها خور عبد الله والانتخابات AlmustakbalPaper.net المفوضية: تمديد مدة التقديم للعمل بصفة موظف اقتراع لغاية 20 تموز الحالي AlmustakbalPaper.net رئيس مجلس القضاء الأعلى يبحث مع وزير العدل عدداً من المواضيع القانونية المشتركة AlmustakbalPaper.net
كي لا يقع العراق في الفخ: لماذا القرآن ولماذا العراق؟
كي لا يقع العراق في الفخ: لماذا القرآن ولماذا العراق؟
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
جواد الهنداوي 
يخطئ مَنْ يعتقد أنَّ حرق المصحف الكريم وحرق راية البلد العظيم في تأريخه و تراثه و عطائه الانساني الزاخر ،هي ارادة ” سلوان موميكا ” ،اسم الشخص الذي أقدمَ على حرق الكتاب المقدس والرمز الوطني لدولة ،تنهضُ تواً ومن جديد ، منتصرة على الارهاب ، وعلى التحديات ، وتحاول (واقصد دولة العراق ) ، الخروج من شرنقة الازمات .
 الاحداث و الظواهر التي تحدثُ في العراق وفي المنطقة ،او التي تستهدف العراق و المنطقة ،برموزها الوطنية او بمقدساتها ، لا تُولَدْ من رحم الصدفة ! لكل حدث او ظاهرة اسلاك مرتبطة بمولّدات تضّخُ وقود الفتنة والتفرقة ، وديناميت اسقاط وتدمير المقدسات والمعتقدات ورموز السيادة والوحدة الوطنية .
مَنْ ،حسب ما تعتقدون ، له المصلحة في اسقاط و تدمير المقدسات و المعتقدات والثوابت الاخلاقية و القيميّة للمسلمين والعرب ؟
مَنْ ، برأيكم ،له المصلحة ، باستهداف رمز العراق وسيادة العراق ووحدته الوطنية ؟
مَنْ هولاء الذين ينتظرون الفرص لعرقلة مسيرة العراق الوعِرة نحو النهوض و حّلْ الازمات ؟
كثيرون هم مَنْ خلف ما حدثَ و يحدثْ ، كبارا وصغارا ، في الخارج وفي الداخل . وهل تحرّرَ العراق من الجهل والعصابات والعملاء ، والذين يمتعضون من عراق ذا سيادة وقرار ومكانة دولية مرموقة ؟
لماذا القرآن والعراق ونحن قد مررنا ( عيد الاضحى ) ، ونحنُ على اعتاب ايام ومناسبات دينية مقدّسة ؟ لماذا القرآن والعراق ونحن على اعتاب نهضة استثمارية وانفتاح دبلوماسي وتوقيع عقود استثمارية ضخمة وواعدة ، ونحن في اجواء وعي وطني بحقوق العراق في مياهه وفي وحدة اراضيه ، وفي حقولهِ النفطية المشتركة ؟
للاسف ، اتوقّعُ تكرار ممارسة الاعتداء على قدسيّة القرآن الكريم ،كي تصبح هذه الممارسة أداء مُبتذلا و موضة جديدة ، والهدف هو اسقاط وتدمير حرمة ومكانة وتأثير الكتاب المقدس على الوعي الجمعي للعرب وللمسلمين . مَنْ مِنّا كان يتوقع ان يتم حرق القرآن الكريم وبحماية دولية ؟ مِنْ مِنّا كان يتوقع أن يُحرق كتاب الله عزّ وجلْ ، وتحت شعار حقوق الانسان وحرية التعبير ؟
لنعد بذاكرتنا الى الماضي القريب في احداثهِ و وقائعه ،
سنجدُ جواباً لتساؤلاتنا ،لماذا القرآن و العراق ؟ ونأخذُ الحيطة والحذر ازاء اجراءاتنا كدولة و ازاء ردود افعالنا كشعب .
كان توريط العراق في حربهِ مع ايران وفي احتلاله الكويت ، ثّمَ احتلال العراق و حصاره ونهب ثرواته وتدمير بنيتّه التحتيّه مدخلاً للتعامل مع العرب والمنطقة وفق الظواهر السلبية التالية : الارهاب ، الشرق الاوسط الكبير ، تصفية القضيّة الفلسطينية ؛ حصار ، احتلال . و انقسمَ العرب وكذلك دول اقليمية اسلامية ، ازاء هذه الظواهر المُبرمجة والمفتعلة ، بين ممول وداعم وبذرائع مختلفة وبين ضحيّة و مقاوم ، وفي مقدمتهم كان ايضاً العراق !
حتى تروم قوى الشّر والدمار بأنْ يدّبُ الداء و السّراء في جسم العرب والمنطقة ، تبدأ قوى الشّر والدمار بالعراق ، مثلما بدأَ الارهاب في العراق و انتشر .
 فشلوا في سلاح الارهاب ، و استبدلوه بالقوى الناعمة ، والتي تنشط وتؤدي اثرها باستخدام حقوق الانسان و حرية التعبير والديمقراطية ،للمرور من خلالها و بواسطتها نحو اسقاط المقدسّات و المُحرّمات  ،وها نحنُ الآن في بداية المحطات في طريق طويل ( محطة نشر الديمقراطية ،محطة فرض المثلية ، محطة حرق القرآن و المقدسات ) .
انتصرنا على سلاح الارهاب بسلاح المقاومة ، ودعونا ننتصر على قوى الشّر والدمار وسلاحهم الناعم بسلاح المقاومة الناعم ايضاً ، بالتنديد و بالاستنكار  ، وبوسائل دبلوماسية وفقاً للقوانين والاتفاقيات الدبلوماسية المعمول بها .
دعونا نبرهّن للعالم ديمقراطية نظامنا السياسي وأخلاقنا الاسلامية وسلوكنا الحضاري وجذور هذا السلوك .لطالما افتخرنا بحضارتنا و بتاريخنا الحضاري و بأخلاقنا الاسلامية ،فلنبرهن للعالم اليوم ذلك ،ونصمد ونصبر امام استدراجات قوى الشّر والدمار ،والتي تستهدف سيادتنا ونهضتنا وتنميّة العراق وعلاقاته الدولية و الدبلوماسية .
 قوى الشّر والدمار تريد استدراج العراق ،مرّة اخرى ،نحو الفوضى ،ولهم في ذلك مصالح وغايات سياسيّة ، وفي مقدمة قوى الشّر و الدمار اسرائيل ، ولا تستبعدوا علاقة بين جريمة ” سلوان موميكا ” و أختفاء ” أليزابيث تسوروكوف “في العراق ،و مطالبة اسرائيل السلطات العراقية بالمسؤولية للحفاظ على حياتها .
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=77565
عدد المشـاهدات 767   تاريخ الإضافـة 25/07/2023 - 13:50   آخـر تحديـث 09/07/2025 - 14:00   رقم المحتـوى 77565
محتـويات مشـابهة
رسمياً.. العراق يخاطب السعودية لزيادة حصته من الحجاج
العراق وتركمانستان يتوصلان لاتفاقية توريد الغاز بآلية التعويض
الاتصالات: سعات الإنترنت الدولية في العراق تقفز إلى أكثر من ثلاثة أضعاف
السوداني: العراق يقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية
العمل تستعد لإطلاق أول مركز اتصال من نوعه في العراق

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا