السوداني: العراق يقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية AlmustakbalPaper.net المجلس الوزاري للاقتصاد: تخفيض مبلغ إصدار بطاقات الدفع الإلكتروني بنسبة 50% AlmustakbalPaper.net رئاسة البرلمان توضح بشأن تصريحات منسوبة لوزير الموارد المائية حول الإطلاقات التركية AlmustakbalPaper.net العمل تستعد لإطلاق أول مركز اتصال من نوعه في العراق AlmustakbalPaper.net أنصار الله: استهدفنا السفينة «ماجيك سيز» بزورقين مسيرين وصواريخ باليستية AlmustakbalPaper.net
الإصلاح الإداري كمدخل لإنقاذ الاقتصاد.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
الإصلاح الإداري كمدخل لإنقاذ الاقتصاد.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
حيدر عبد الجبار البطاط
تواجه الدول التي تعاني من الانهيار الاقتصادي تحدياً كبيراً في إعادة بناء أسسها الاقتصادية واستعادة الاستقرار المالي.
وغالباً ما يكون الفساد الإداري أحد العوامل الرئيسية التي تقود إلى هذا الانهيار حيث يؤدي إلى هدر الموارد وضعف الإنتاجية، وغياب العدالة في توزيع الفرص والثروات.
ولذلك، فإن أي عملية إصلاح اقتصادي حقيقية يجب أن تبدأ بإصلاح الإدارة والتخلص من القيادات الفاسدة التي تسببت في الخراب.
القيادة الحكيمة في مواجهة الأزمات
التاريخ مليء بالدروس التي تؤكد أن الإصلاح الإداري هو المفتاح للنهوض الاقتصادي ولعل من أبرز هذه الدروس ما ورد في القرآن الكريم عن قصة نبي الله يوسف عليه السلام.
عندما واجهت مصر أزمة اقتصادية كبرى بسبب المجاعة، أدرك عزيز مصر أن إنقاذ الدولة لا يمكن أن يتم من خلال الاعتماد على إدارات فاسدة أو غير كفؤة، بل يحتاج إلى قيادة حكيمة ونزيهة تستطيع إدارة الموارد بذكاء وعدالة. وهكذا، وضع يوسف عليه السلام في موقع المسؤولية، لأنه كان معروفًا بحكمته ونزاهته ورؤيته الاقتصادية البعيدة المدى.
إصلاح الإدارة قبل إصلاح الاقتصاد
من خلال تأمل هذه القصة في القرآن الكريم نجد أن الحل لم يكن مجرد ضخ الأموال أو البحث عن موارد جديدة بل كان في اختيار قيادة كفؤة قادرة على إدارة الأزمة بفعالية. وهذا ما تحتاجه الدول التي تعاني اليوم من أزمات اقتصادية
1 – القضاء على الفساد الإداري
الفساد هو العائق الأكبر أمام أي عملية إصلاح اقتصادي، لأنه يؤدي إلى نهب الثروات وضياع الفرص وتعطيل عجلة التنمية.
2 – الاعتماد على الكفاءات
كما اختار عزيز مصر يوسف عليه السلام لإدارة الأزمة تحتاج الدول إلى تمكين الشخصيات الكفؤة والنزيهة من مواقع القيادة.
3 – التخطيط الاقتصادي طويل الأمد
أظهر يوسف عليه السلام بعد نظره عندما وضع خطة سبع السنوات العجاف وهذا يؤكد أهمية وجود خطط اقتصادية واضحة تعتمد على استراتيجيات مستدامة.
4 – إعادة بناء الثقة
عندما يكون المسؤولون معروفين بالنزاهة والعدل
فإن الشعب يثق في القرارات الاقتصادية مما يعزز الاستقرار ويحفز النمو.
لا يمكن لأي دولة أن تتعافى اقتصاديًا إذا استمرت في الاعتماد على نفس الإدارات الفاسدة التي جلبت لها الخراب.
الإصلاح الإداري هو الخطوة الأولى والأساسية لأي عملية إصلاح اقتصادي ناجح.
وتقدم لنا القرآن في قصة يوسف عليه السلام نموذجًا عمليًا عن كيفية إنقاذ الدول من الأزمات عبر اختيار القادة الأكفاء وهو درس يجب أن تستفيد منه الدول التي تسعى للنجاة من أزماتها الاقتصادية اليوم.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=87134
عدد المشـاهدات 550   تاريخ الإضافـة 04/03/2025 - 09:29   آخـر تحديـث 08/07/2025 - 02:39   رقم المحتـوى 87134
محتـويات مشـابهة
محافظ ميسان يعلن تثبيت عقود بشائر السلام واستحداث أكثر من 2500 درجة وظيفية
بإمكان المواطنين التقديم عليها .. الإعمار تحدد سعر المتر المربع الواحد في مدينة الجواهري
السوداني بذكرى العاشر من محرم: مضينا في طريق الإصلاح والبناء بالرغم من محاولات الإرباك والتضليل
استشهاد الامام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء
الأعرجي: الحكومة العراقية تدعم تطوير العلاقات مع جميع الدول وتحافظ عليها

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا