3348 AlmustakbalPaper.net السوداني: البدء بالخطوات العملية لتنفيذ المشروع الخاص بتحلية مياه البحر بالبصرة AlmustakbalPaper.net الشيخ الخزعلي والحسان يؤكدان أهمية ضمان نزاهة الانتخابات وتهيئة الأجواء المناسبة لإجرائها AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: سنعمل على تفعيل أهداف الاستراتيجية الوطنية لتعزيز سيادة القانون AlmustakbalPaper.net رئيس الجمهورية يدعو القوى السياسية للمشاركة في الانتخابات المقبلة AlmustakbalPaper.net
منظومة العيون الاربع ودبلوماسية حياكة السجاد على ابواب مسقط
منظومة العيون الاربع ودبلوماسية حياكة السجاد على ابواب مسقط
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
محمد صادق الحسيني
خمسة واربعون عاماً وهم يحاولون إلصاق التهمة بها بانها ثورة ايرانية، وبالتالي ما دخل العرب بها أو سائر الامم الاخرى…!؟
خمسة واربعون عاماً وهم يحاولون الصاق التهمة بها بانها ثورة شيعية، وبالتالي ما دخل اهل السنة بها او سائر الطوائف الاخرى !؟
خمسة واربعون عاماً وهم يحاولون الصاق التهمة بها بانها ثورة “صفوية “، وبالتالي ما دخل الاسلام والمسلمين بها !؟
خمسة واربعون عاماً وهم يبذلون قصارى جهدهم لاثبات ان هذه الثورة الدينية لانها دينية فهي تعني التخلف والجهل والظلامية واللاعصرية واللامدنية… !!
خمسة واربعون عاماً وقبل ذلك ربع قرن اضافي وهم يحاولون اخراج قادتها العلماء من مسرح الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والفكرية للناس بحجة ان حداثتهم و’تقدمهم ‘ و’ مدنيتهم ‘ اسدلت الستار والى الابد على مقولتي التدين والايديولوجيا، وانهم باتوا يمثلون ‘ نهاية التاريخ ‘…!
وان من يقف بوجههم او من يحاججهم مهزوم لا محالة وأمره ماضٍ الي زوال من دون شك او ترديد، فكيف من تجرأ او يتجرأ على مقارعتهم…!؟
خمسة واربعون عاماً ومثلها او يزيد من قبل، وهم يبذلون قصارى جهدهم لاثبات ان نظامهم الدولي اي معادلة المنتصرين في الحرب العالمية الثانية، وما تبعها من تكريس وتعزيز مدنس بقيام كيان الاغتصاب والاحتلال، هو النظام التقدمي والحر والاصيل والوحيد القادر على صناعة التاريخ والارتقاء بالامم الى سدة الحضارة والتطور والسيادة والريادة…!!!
خمسة واربعون عاماً وهم مغتاضون لماذا قامت طهران برفع راية العروبة والاسلام وفلسطين التي رماها إخوة يوسف على قارعة الطريق، وأدخلت العربية لغة رسمية ثانية في مناهجها وأعترفت بأهل الارض الاصليين و الحقيقيين نعم تلك الارض الطاهرة والمباركة من ايام كنعان الى يوم الدين…!
ورفعت شعارها الشهير : اليوم ايران وغداً فلسطين…!
وحاولوا إسقاط تلك الراية كراراً لكي لا تفضحهم ولا تفضح سر علاقتهم بسيدهم المؤسس لكياناتهم المصطنعة والطارئة..!
لكن ذلك الرجل الثمانيني الوقور والحكيم والزاهد في الدنيا والفقير الى الله لكنه الغني بدينه وثباته وتصميمه والمتمسك بعقيدته وعزيمته الراسخة على انه الاقوى وانه الاعز وإنه الارقى وانه الاسمى مادام معتصماً بحبل الله المتين ومؤمن بمقولة :
‘ان ينصركم الله فلا غالب لكم ‘، استطاع ان يبزّهم جماعات وفرادى ويثبت لهم بطلان ما روّجوا له، عنيتُ به الامام روح الله الموسوي الخميني الكبير..
وهكذا استطاع رجل الاحتجاج والرفض والثورة والحكم ان يضع حداً لكل محاولاتهم اليائسة والبائسة….
بعبارة واحدة اعتمدها منهجاً ،استطاع ان يبزّهم جميعاً يوم وجه نداءه الشهير :
يا شعبنا العظيم ويا شعوب العالم أجمع: “لقّنوا انفسكم انكم تستطيعون وقادرون ، ستستطيعون حتماً”…
وبمنهج واضح ومنير ومستنير استطاع ان يعرض افكاره ملخِّصا كل ما اراد قوله او فعله على مدى حياته مقدِّماً معادلته البديلة :
الدين يساوي الحياة…
نعم الحياة كلها من الفها الى ياءها وهمزها والحروف كلها…
وهكذا كانت المبارزة في ميادين الغيب كما في ساحات الشهادة، اي في ميادين ادعاءات خصومه من حيث روجّوا لخروج الدين من دورة الحياة، كما في تلك الميادين التي ظنوا انهم الوحيدون الفاعلون فيها اي امتلاك الصدارة في شؤون العلم والعقل ، استطاع قائد الثورة وحكيمها وحاكم دولتها الفتية ومن بعده تلامذته الملتزمون بخطه ونهجه، ان يبزّوا ذلك الغربي المتعجرف والاستعلائي والاناني من خلال
منظومة العيون الاربعة….
وذلك يوم دعا شعبه وعمل معهم على رسم معالم اول دولة دينية حديثة ومعاصرة تقوم على مبدأ الجمع والمزج المدروس والمتقن والمحكم بين
العقيدة والعزيمة والعلم والعقل…
وهكذا كان… وبُهِتَ الذي كفر…!
انظروا الان الى ايران بعد كل ما جرى لها .. واحكموا وقارنوا انتم بانفسكم ماذا كانوا يريدون لها ان تكون وماذا خططوا ضدها وماذا فكروا لها وماذا روّجوا عنها وما آلت اليه فعلاً كما ارادت لها قيادتها الحكيمة…!؟
لم يتركوا وسيلة للتآمر عليها ولا محاولة لاسقاط ثورتها ودولتها الا وقد فعلوا والشواهد والادلة والقرائن بالمئات…
لم يتركوا باباً او نافذة يعرفونها الا واغلقوها على الدولة الفتية ، ولم يتركوا احداً من ضعاف النفوس الا واشتروه ليعمل ضدها، ولم يتركوا جماعة او دويلة او امارة او حكومة او ملكاً أو أميراً او رئيساً الا وجندوه ضدها بالحرب الصلبة أو بالحرب الناعمة…!
حاولوا حصارها كما فعلوا بجد ذلك الرجل الثمانيني العجوز عنيتُ به النبي العربي القرشي محمد بن عبد الله واستمروا من بعده مع وريثه الحق الامام السيد علي الخامنئي حتى قيل عن طهران يوماً على لسان معانديها وبعض المرجفين في المدينة من ابناء جلدتها بانها باتت في
“شِعب ابي طالب” كما ظنوا وانه ما هي الا أشهر وتسقط…!
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=87716
عدد المشـاهدات 428   تاريخ الإضافـة 15/04/2025 - 09:01   آخـر تحديـث 06/07/2025 - 12:35   رقم المحتـوى 87716
محتـويات مشـابهة
وزير الداخلية: سنعمل على تفعيل أهداف الاستراتيجية الوطنية لتعزيز سيادة القانون
وفق أعلى المواصفات العالمية.. مستشار حكومي: آليات جديدة لتنفيذ مشروع مترو بغداد
أعضاء المحكمة الاتحادية يعدلون عن طلب الإحالة على التقاعد بعد زوال الأسباب التي دعتهم لذلك
الكرملين: بوتين وماكرون يشددان على أهمية احترام حق إيران في الطاقة النووية السلمية
المسافرين والوفود تهيئ «200» باص لخدمة الزائرين على محوري بابل وبغداد

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا