استذكر محافظ بغداد عبد المطلب العلوي جريمة الانفال التي ارتكبها النظام المقبور ضد ابناء الشعب الكردي. جاء ذلك خلال بيان صادر عن مكتبه ، واكد المطلبي ان جريمة الانفال تعد واحدة من ابشع الجرائم في تاريخ العراق الحديث ، وفيما يأتي نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم “وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ * بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَـٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ” صدق الله العلي العظيم في مثل هذه الأيام، نقف خاشعين، مستذكرين واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ العراق الحديث، جريمة الأنفال، التي ارتُكبت بحق عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الكرد المظلوم. لقد كانت حملة الأنفال، مشروع إبادة جماعية متكامل الأركان، استُخدمت فيه أبشع الأساليب من القصف الكيميائي، والإعدامات الجماعية، والتجويع، والتهجير القسري، والتغييب في مقابر جماعية لا تزال شاهدة على فظاعة وبشاعة ووحشية النظام البائد وجلاوزته. نقف اليوم في بغداد، عاصمة العراق، متضامنين مع ذوي الضحايا، ورافعين صوت الحق ضد الطغيان، ومؤكدين أن ذاكرة الوطن لن تنسى، وأن العدالة ستظل مبدأً لا يُساوَم عليه. الرحمة والخلود لشهداء الأنفال، والخزي والعار للقتلة والجلادين.
|