أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي البنداوي، أن التهديدات الأخيرة لعصابات داعش الإرهابية تهدف فقط إلى إرباك الوضع الأمني، واصفاً إياها بأنها «تهديدات إعلامية لا أكثر». وقال البنداوي، أن :»عناصر التنظيم الارهابي لم تعد تملك حرية الحركة كما في السابق بل باتت تتحرك بشكل محدود وتختبئ بين المناطق في وقت تواصل فيه القوات الأمنية ملاحقتها بشكل مستمر». وأشار إلى أن «القوات الأمنية مستعدة دائماً للتعامل مع أي طارئ»، مشيداً «بمستوى التعاون العالي بينها وبين المواطنين لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها العشائر العراقية». وختم البنداوي، بأن «الوضع الأمني في البلاد مستقر وجيد جداً، ولا يدعو إلى القلق». |