أعلن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، عن ترحيبه بالزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى العراق. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان أن «رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، استقبل وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو والوفد المرافق له». وأشار رئيس الوزراء الى «العلاقات المتينة مع فرنسا التي تطوّرت بشكل واضح منذ زيارته إلى باريس قبل نحو سنتين وتوقيع الاتفاق الاستراتيجي،» مرحباً «بالزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى العراق، كما أكد على التقارب في وجهات النظر بين العراق وفرنسا في ما يتعلق بالمنطقة». وبيّن رغبة العراق «بعقد منتدى الأعمال العراقي الفرنسي في العاصمة بغداد، ومن جانب آخر»، مشدداً على «أهمية الاستقرار في المنطقة وفي سوريا على وجه الخصوص، وضرورة اعتماد مبدأ المواطنة والتعايش السلمي، ومشاركة جميع المكوّنات في حكم البلد». من جانبه، نقل بارو لرئيس الوزراء، «تحيات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وأشاد بما قام به خلال عمر الحكومة التي تحول فيها العراق إلى بلد ناجح وجاذب للعمل الاستثماري، ما يرفع مؤشراته في التصنيفات الآمنة»، مؤكداً «ضرورة تنسيق المواقف مع العراق كونه بلداً محورياً، وتعزيز العلاقات معه، ولاسيما في الجانب الاقتصادي، وتشجيع بلاده للشركات الفرنسية للعمل بالعراق». وأشار إلى التزام حكومته «بالتعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب في ضوء الاتفاقيات الثنائية الموقعة الخاصة بالتجهيزات العسكرية»، مبيناً أن «حكومة بلاده تشاطر العراق في موقفه من التطوّرات في سوريا والمنطقة». ومن جهة اخرى جدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تأكيد العراق بالوقوف إلى جانب الشعب السوري بجميع أطيافه. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل اليوم الثلاثاء، رئيس الطائفة الشيعية في سوريا السيد عبد الله نظام، وجرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في سوريا ومجريات الأمور فيها، حيث جدد سيادته تأكيد العراق بالوقوف إلى جانب الشعب السوري بجميع أطيافه ومكوناته، ودعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتكامل مكوناتها.» وأضاف، «كما شهد اللقاء التأكيد على أهمية توحيد الخطاب الداعم للتعايش والسلم الأهلي، من خلال دور رجال الدين وتعزيز الوحدة المجتمعية، ونبذ التطرّف وتعزيز مفهوم المواطنة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتقوية أواصر الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب السوري، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة». |