رئيس الوزراء يعلن بدء تسجيل مصنع أدوية السرطان بكربلاء المقدسة لـ 6 علاجات جديدة AlmustakbalPaper.net بضمنها إعلان الحرب على الفساد.. الشمري يصدر جملة من التوصيات لمديرية أمن الأفراد AlmustakbalPaper.net مصرف الرافدين يمدد ساعات العمل في فروع بيع الدولار للحجاج AlmustakbalPaper.net المشهداني: الأزمات والصراعات في المنطقة تستدعي تعاون الدول المؤثرة لإخمادها AlmustakbalPaper.net الاستخبارات العسكريـة تلقـي القبض على عصابة تتاجر بالمخدرات في الأنبار AlmustakbalPaper.net
تهديدات نتنياهو لإيران..محاولة بائسة لعرقلة المفاوضات النووية
تهديدات نتنياهو لإيران..محاولة بائسة لعرقلة المفاوضات النووية
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
اسامة القاضي
“عليكم أن تفككوا بنيتها التحتية النووية.. يجب ألا تكون ايران قادرة على تخصيب اليورانيوم.. واي اتفاق يجب أن يحرمها من الصواريخ البالستية”. هذا ما قاله رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في خطاب ألقاه يوم الاحد في القدس المحتلة.
تصريحات، او بالاحرى تهديدات نتنياهو، التي اشار فيها الى النموذج الليبي كنموذج مفضل لديه للتعامل مع ايران، جاءت بعد يوم واحد من الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة التي عقدت بين ايران وامريكا في العاصمة العمانية مسقط، وقد وصف المسؤولون الامريكيون المباحثات بـ”الإيجابية والبناءة”، فيما اشار مسؤولون ايرانيون الى إحراز تقدم، مع سعي الجانبين الى تضييق هوة خلافاتهما حول مجموعة من المواضيع قبل الجولة الرابعة التي ستعقد يوم السبت من الأسبوع المقبل.
يبدو ان نتنياهو الخائب والبائس، نسي او تناسى، ان الادارة الامريكية التي تفاوض ايران، ليست ادارة باراك اوباما، بل ادارة صديقه المفضل دونالد ترامب، فترامب اكثر حرصا منه على تفكيك البرنامج النووي الاراني وحرمان ايران حتى من سلاحها التقليدي الردعي المتمثل بالصواريخ، الا ان الرجل، الذي يقود اكثر الادارت الامريكية تطرفا في تاريخ امريكان ايقن، كما ايقن قبله اوباما، ان كل ما يقال عن تفكيك البرنامج النووي الايراني، ليس سوى اضغاث احلام، وان كل ما كان يقال عن ايصال تخصيب اليورانيوم في ايران الى الصفر، أو طرح القضية الصاروخية، أو القدرة الدفاعية والإقليمية لإيران في المفاوضات، لم تتطرق اليه ادارة ترامب، لأن هذه الأمور هي جزء من الخطوط الحمراء التي حددتها ايران للتفاوض، وعلى اساسها انخرط ترامب فيها.
نسي نتنياهو او تناسى، ان الذين صفقوا له عندما القى خطابا تحريضيا امام الكونغرس الامريكي، ضد الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ادارة اوباما، هم الذين يقفون اليوم وراء ترامب للوصول الى اتفاق نووي جديد مع ايران، يقوم على مبادىء، منها حق ايران بالتخصيب ورفع الحظر عن الشعب الايراني، في مقابل اليات يمكن التحقق من خلالها بسلمية البرنامج النووي الايراني، الذي كان ومازال سلميا، وان امريكا تعرف ذلك قبل غيرها. اذا كان من الافضل لنتنياهو ان يبتلع لسانه، ولا يطلق هذه التهديدات الجوفاء، التي تعكس الحالة النفسية المتردية التي يمر بها، لاسيما بعد الحديث داخل الكيان الاسرائيلي، لدراسة إمكانية إبرام صفقة إقرار ذنب في محاكمة نتنياهو بتهم الفساد، يخرج بموجبها من الحياة السياسية دون الزج به في السجن!.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي كان واضحا جدا في رده على تخريف نتنياهو، عندما اكد ان إيران واثقة من قدرتها على إحباط أي محاولة من الأطراف الخارجية لتعطيل سياستها الخارجية. وقال في منشور له إن: “أوهام الكيان الصهيوني، الذي يظن أنه قادر على أن يملي على إيران ما ينبغي لها أن تفعله أو لا تفعله، بعيدة عن الواقع لدرجة أنها لا تستحق الرد. مذكرا بوقاحة نتنياهو الذي يسعى ليملي على الرئيس ترامب ما يمكنه أو لا يمكنه فعله في دبلوماسيته مع إيران!. النقطة المهمة التي تضمنها منشور عراقجي، هو تاكيده على انه: “ليس هناك فقط غياب لخيارات عسكرية، بل لا وجود أصلاً لأي حل عسكري. وأي اعتداء سيُقابل برد فوري مماثل”.
يبدو انه حتى ادارة ترامب نفسها لم تعد تاخذ نتنياهو وتصريحاته على محل الجد، فهذه الادارة دخلت وبجدية في مفاوضات الجولتين الأولى والثانية مع ايران، وتم خلالهما مناقشة مواضيع عامة، وفي الجولة الثالثة جرى البحث حول بناء الثقة بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني في مقابل تحديد الاطر لرفع جميع العقوبات المفروضة على ايران، وعلى هذا لن يكون هاك اي موضوع اخر على طاولة المفاوضات، فامريكا تدرك جيدا ان ايران لن تتحمل فرض مواضيع على طاولة المفاوضات، لا تأخذ خطوطها الحمراء بنظر الاعتبار.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=87953
عدد المشـاهدات 139   تاريخ الإضافـة 30/04/2025 - 06:48   آخـر تحديـث 09/05/2025 - 08:38   رقم المحتـوى 87953
محتـويات مشـابهة
البنداوي: التهديدات الإرهابية إعلامية والقوات الأمنية لهم بالمرصاد
تحولات الموقف العربي من المفاوضات النووية
هوس نتنياهو بالخرائط الجغرافية
الحرس الثوري الإيراني يرد على تهديدات ترامب
رئيس جهاز المخابرات: العراق توجه إلى سوريا برسائل واضحة حول التهديدات الأمنية

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا