رئيس الوزراء يعلن بدء تسجيل مصنع أدوية السرطان بكربلاء المقدسة لـ 6 علاجات جديدة AlmustakbalPaper.net بضمنها إعلان الحرب على الفساد.. الشمري يصدر جملة من التوصيات لمديرية أمن الأفراد AlmustakbalPaper.net مصرف الرافدين يمدد ساعات العمل في فروع بيع الدولار للحجاج AlmustakbalPaper.net المشهداني: الأزمات والصراعات في المنطقة تستدعي تعاون الدول المؤثرة لإخمادها AlmustakbalPaper.net الاستخبارات العسكريـة تلقـي القبض على عصابة تتاجر بالمخدرات في الأنبار AlmustakbalPaper.net
السلطة الرابعة
السلطة الرابعة
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
قاسم الغراوي 
يراد بالسلطة الرابعة الإعلام ومايقوم به من دور الرقيب والناقد لمؤسسات المجتمع والدولة بهدف التقويم والتسديد والبناء.
وإنّما وصفت بالرابعة لأنّها تأتي بعد السلطات الثلاث الرئيسة، فقد قسم الفيلسوف الفرنسي  مونتيسيكيو السلطات الى ثلاث سلطات
1.السلطة التشريعية .
2.السلطة التنفيذية .
3.السلطة القضائية .
إلى أن جاء الفيلسوف الإنجليزي إدموند بروك وأعلن الاعتراف بنفوذ الصحافة وسماها السلطة الرابعة حيث قال:
(ثلاث سلطات تجتمع هنا تحت سقف البرلمان ولكن في قاعة المراسلين تجلس السلطة الرابعة وهي أهم منكم جميعا). 
أستخدم مصطلح السلطة الرابعة بكثرة منذ أول ظهور له في منتصف القرن التاسع عشر انسجاماً مع الطفرة التي رافقت الصحافة العالمية آنذاك، ليستقر أخيراً على معناه الذي يشير بالذات إلى الصحافة وبالعموم إلى وسائل الاتصال الجماهيري، كالإذاعة، والتلفاز.
كما يستخدم هذا المصطلح في سياق إبراز الدور المؤثر لوسائل الإعلام تجاه المجتمع ليس في تعميم المعرفة والتوعية والتنوير فحسب، بل في تشكيل الرأي، وتوجيه الرأي العام، والإفصاح عن المعلومات، وخلق. القضايا، وتمثيل الحكومة لدى الشعب، وتمثيل الشعب لدى الحكومة، وتمثيل الأمم لدى بعضها البعض. 
تتقدم أهمية السلطة الرابعة على السلطات الثلاث لسبب واضح وهو أن السلطة الرابعة تمثل الشعب، وتمارس دورها بإستقلال تام. 
إذاً من حق السلطة الرابعة أن تنافس السلطة الثانية، وهي الحكومة بأجهزتها التنفيذية في متابعة التحقيق في قضايا تهمّ الرأي العام، وهذا الحق لا يمكن أن يسقط إلاّ بقرار من السلطة الثالثة، أي السلطة القضائية، وهو ما يكشف عن حكمة السلطة التشريعية، وهي السلطة الأولى المنتخبة من الشعب.
ولئن كانت السلطة الأولى والثانية هي محك إسقاط القرارات إلى السلطة الثالثة، فإنه قد يتم تهميش دور السلطة الرابعة من فضائه المفتوح للمجتمع إلى الاستظلال تحت مظلة زاهية الألوان، تغطي السواد القاتم للأدخنة المنبعثة من السلطات الثلاث مما يجعل الإعلام في حالة تزييف الحقيقة، وتجميل القبيح، تحت طابور المنافقين  المندسين تحت مظلة الإعلام الملون.
ليحدثوا ما يخص مصلحتهم في خداع الرأي العام، ويفبركوا وقائع الأخبار ونتائج الانتخابات، ويشبعوا المجتمع بالثقافة الزائفة لصالح فئة معينة من الناس .
في ظل تهالك المؤسسات الإعلامية، وتعاظم الرقابة والوصاية الحكومية لها صارت الحاجة إلى إعلام يتكلم بأسم الحرية المنطقية للشعب من الأمور الملحة لتسيير العدالة الاجتماعية، بأعتبار أن الإعلام سلطة رابعة لها من التسلط ما للسلطات الثلاث الأخرى.
و نعتقد ان الإعلام  اما ان يكون مجيرا من قبل السلطة او الاحزاب او يكون خاضعا للتعليمات وقوانين وانضباط المؤسسات التي تديرها، ولكن يبقى النشاط الفردي الاعلامي هو من يتمتع بالاستقلالية ويعبر عن تطلعات الشعوب.
الإعلام الحر يوجد في الانظمة الديمقراطية المستقلة ويعبر عن تطلعات الشعوب ويمتلك الثوابت في التعامل مع الأحداث بمهنية عالية وموضوعية وصدق حيث لاتوجد مجاملات على حساب الحقيقة حينما تطرح بشفافية.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=87974
عدد المشـاهدات 78   تاريخ الإضافـة 04/05/2025 - 06:45   آخـر تحديـث 09/05/2025 - 06:43   رقم المحتـوى 87974
محتـويات مشـابهة
نائب رئيس السلطة القضائية في ايران يصل العراق
المخطط التركي-الأمريكي لإعادة تشكيل السلطة في العراق: رؤية تحليلية استراتيجية
وزير التجارة يترأس الجلسة الرابعة للجنة تنفيذ السياسة الاستيرادية والإجراءات التنفيذية
المندلاوي: نضع على سُلّم أولويات السلطة التشريعية تطوير تسليح القوات الأمنية
مجلس مفوضي هيئة الإعلام والاتصالات يصوت على الرخصة الرابعة

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا