جرت،  مراسم توقيع اتفاقية تعاون رسمية بين هيئة رعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ومؤسسة وارث الدولية للأورام التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، لشمول الأطفال المصابين بالسرطان والمسجلين لدى المؤسسة براتب المعين المتفرغ، ومنحهم جميع الامتيازات المقررة بموجب قانون رعاية ذوي الإعاقة.وقالت رئيس هيئة رعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة ذكرى عبد الرحيم: إن «الاتفاقية جاءت تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل والشؤون الاجتماعية، وتهدف إلى شمول الأطفال الذين يتلقون العلاج في مؤسسة وارث، بحسب نوع إعاقتهم، بقانون رقم (38) المعدل، والاستفادة من جميع الامتيازات التي نص عليها القانون».

وأضافت، أن «المؤسسة تقدم أيضًا خدماتها إلى كبار السن في دار المسنين وأطفال التوحد وغيرهم، وإننا ماضون في التعاون مع بقية المؤسسات والمستشفيات في المؤسسة في جميع المحافظات».وبيّنت عبد الرحيم، أن «جميع الفئات التي نص عليها دليل وزارة الصحة مشمولة، وأي فئة تتلقى العلاج ، ستكون مشمولة بجميع الامتيازات دون استثناء وبالفئات العمرية كافة». من جانبه، قال نائب رئيس مؤسسة وارث الخيرية للصحة العامة علي حميد الشيخ راضي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن «مؤسسة وارث، وهي إحدى مستشفيات هيئة الصحة والتعليم التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، تمثل مشروعًا وطنيًا غير ربحي يهدف إلى علاج مرضى السرطان، وقد استضفنا اليوم وزارة العمل ممثلة بهيئة ذوي الإعاقة لتوقيع بروتوكول تعاون يشمل مرضى السرطان من الفئة العمرية 15 عامًا فما دون من الأسر المتعففة، ومنحهم الأولوية في الشمول بامتيازات وزارة العمل».وأشار إلى، أن «هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية المؤسسة في عقد شراكات مع القطاعين العام والخاص، بما يسهم في توسيع نطاق العلاج وزيادة عدد المستفيدين، سواء على المستوى الطبي أو الاجتماعي أو النفسي». وأكد، أن «المشروع يعد وطنيًا بامتياز ويتجاوز الانتماءات، وأن الآلية المزمع تطبيقها خلال الأيام المقبلة ستشمل جميع المرضى من مختلف المحافظات، من الشمال إلى الجنوب»، مختتمًا حديثه بتوجيه الشكر لكل من أسهم في دعم وتوسيع هذه الخدمة الإنسانية المتميزة.