3456 AlmustakbalPaper.net خلال اجتماع ترأسه رئيس الوزراء .. الحكومة تقر إصلاحات خدمية واسعة في المحافظات AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق نجح في بناء منظومة أمنية متطورة لمواجهة آفة المخدرات AlmustakbalPaper.net السيد الصدر يدعو لإقامة صلاة مليونية موحدة في بابل AlmustakbalPaper.net وزارة الكهرباء: لا زيادة في سعر تعرفة الطاقة المجهزة للمواطنين AlmustakbalPaper.net
بعيداً عـن الجـدل الاهـوج وبهدوء وليس دفاعا عن احد او نكاية بآخر
بعيداً عـن الجـدل الاهـوج وبهدوء وليس دفاعا عن احد او نكاية بآخر
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
محمد جعفر الحسن
النظام السياسي الذي يقود الدولة هو ما ندافع عنه وبكل قوة.
الدولة مكونة من اركان، اهم تلك الأركان الذي يعبر عن نظامها السياسي هو السلطة او الحكومة.
السؤال: ما هي التحديات التي يعاني منها النظام السياسي؟
الجواب: بعد التحديات الأمنية، جاء التحدي الشعبي، وكنا نجتهد في سبيل إقناع شخص واحد بهذا النظام، لان ذلك الشخص غير مقتنع بالحكومات التي مثلت النظام. كنا نتعب كثيرا، كنا نخاصم حتى الأصدقاء من اجل إقناعهم بأهمية هذا النظام وضرورة بقاءه، ولكن لا جدوى، ببساطة لان من نحاول إقناعهم ينظرون إلى “الحكومة” فقط لأنها واجهة النظام.
مرت الأيام وجائت حكومة استطاعت ان تقنع جزء كبير من غير المقتنعين بها ويعملها، سواء كان عملها منتجا أم لا، المهم أقنعت المنطقة الرمادية التي يمكن ان تستغل كما استغلت في مناسبات عديدة، وهنا القناعة بالحكومة تحولت إلى قناعة بالنظام السياسي كتحصيل حاصل.
سائل يسأل: كيف عرفت ان تلك المنطقة او جزء منها مقتنع؟
الجواب: هناك مؤشرات، منها الشارع وهدوءه، ومنها أماكن العمل في المؤسسات، تلك الأماكن سابقا تعارض وتسب وتشتم، اليوم تدافع وتمدح.
فلماذا نأتي أنا وأمثالي من المدافعين عن النظام لنقول أنّ الحكومة سيئة وهي فاسدة وهي مسيئة وهي شيطان، المنطقة الرمادية لا تميز بين حكومة ونظام ودولة، ان رضت على الحكومة وافقت بالنظام، وان سخطت على الحكومة سعت مع الساعين إلى إسقاط النظام! فلماذا نتحول إلى معاول هدم لبيت دافعنا عنه سابقا بالأرواح والدماء ومن دون مقابل؟!
الحكومات تتغير.. النظام قد يتغير.. والدولة ايضاً قابلة للتغيير عندما تحل الفوضى.
تباروا انتخابيا، سياسيا، ولتكن مباراتكم بدقة متناهية.
ولنجعل من الدولة الدولة ونظامها ثوابت، المتغير فيها هي السلطة (الحكومة).
نحن لا ندافع عن حكومة فلان لان فلان ملاك او سوبر مان؛ إنما لان فلان استطاع ان يقنع جمهور كبير بعمله وهذه القناعة هي مصلحة واستقرار للدولة والنظام.. كنا نريد إيقاف التظاهرات فقط، فلماذا اليوم نريد تأجيج الشارع؟
حين الأزمة لا احد يستهدف دون الآخرين، الكل مستهدف، لان العدو لا يؤمن بالجميع ويضعهم في خانة واحدة!
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=88262
عدد المشـاهدات 1033   تاريخ الإضافـة 21/05/2025 - 09:11   آخـر تحديـث 07/12/2025 - 17:59   رقم المحتـوى 88262
محتـويات مشـابهة
مفارقة القوة والتمثيل: لماذا فشلت الأحزاب الشيعية في تشكيل حزب واحد قوي داخل نموذج الدولة المكوّناتية؟
الإعمار: إنجاز 85% من جسر غزة باستخدام تقنية الدفع المتزايد لأول مرة في العراق
المرور: الغرامة تضاعف مرة واحدة فقط ولجنة لتلقي الاعتراضات وبحث إمكانية الإلغاء
الداخلية: التحول الرقمي أنهى البيروقراطية واختصر الكثير من نوافذ المراجعة بواحدة
وزير خارجية عمّان: إسرائيل هي المصدر الرئيسي لغياب الأمن بالمنطقة وليس إيران

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا