اكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أهمية دور رجال الدين في ترشيد الخطاب والدعوة إلى نبذ العنف والتطرف ومحاربة الفساد. وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، ان «رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني استقبل،اليوم الاربعاء، عدداً من أعضاء الهيأة العليا للمجمع الفقهي العراقي»، مبينا انه «جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع في البلاد، وخطوات الحكومة في تعزيز الاستقرار الأمني والمجتمعي والاقتصادي، والعمل على تحقيق مطالب أبناء الشعب العراقي وتلبية تطلعاتهم». وأكد رئيس الوزراء «أهمية دور رجال الدين في ترشيد الخطاب، والدعوة إلى نبذ العنف والتطرف ومحاربة الفساد»، مشيراً إلى «ما يشهده العراق اليوم من تقدم ملحوظ في عموم القطاعات والمجالات، وفي جميع المحافظات». من جانبه، ثمّن وفد المجمع الفقهي «دور الحكومة في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية، وما شهدته بغداد والمحافظات الأخرى خلال العامين الماضيين من حملات إعمار وبناء وتنمية»، مشيدا «بتنظيم عقد القمتين العربية والتنموية في بغداد ومخرجاتهما وتعزيزهما لمكانة العراق إقليمياً ودولياً». ومن جهة اخرى أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، رغبة الحكومة التعاون مع منظمة الألسكو بمجال تدريب المعلمين.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن «رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، استقبل المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو)، محمد ولد أعمر».وأكد رئيس الوزراء، بحسب البيان، «اهتمام الحكومة بالتربية والتعليم العالي، بما أفردته لهما في برنامجها الحكومي، وما تحقق بهذا الشأن في مجال بناء المدارس والبنى التحتية ومحاربة الأمية والتسرب الدراسي، عبر برنامج العودة للتعليم»، مشيراً إلى «برنامج ابتعاث الطلبة العراقيين للدراسة في الجامعات العالمية، بجانب استقطاب الطلبة العرب والأجانب للدراسة في العراق». وعبر رئيس مجلس الوزراء عن «رغبة الحكومة بالتعاون مع المنظمة في مجال تبادل الخبرات وتدريب المعلمين، وإطلاق مبادرات تعليم رقمي تواكب التطورات الحديثة في مجالات التعلم عن بعد، وكذلك التعاون في مشاريع الحفاظ على التراث الثقافي والآثاري واستعادة الآثار المسروقة». من جانبه، هنَّأ «أعمر، رئيس الوزراء على نجاح العراق في عقد القمتين العربية والتنموية ومؤتمر الإعلام، وأبدى استعداده للتعاون في مجالات التربية والتعليم والثقافة»، معبراً عن «إعجابه بالتطور العمراني الذي يشهده البلد». |
العراق - بغداد - عنوان المستقبل