أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، المضي بتوطين الصناعات الكهربائية لتعزيز الأمن الطاقي في العراق. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان  أن «رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني أطلق الأعمال التنفيذية لمشروع مصنع ديوان، لإنتاج المحولات، والقابلوات الكهربائية، والعدادات الذكية في محافظة بابل».

وأكد، أنّ «هذا المشروع، الذي سينفذ بأحدث المواصفات والتقنيات، يمثل خطوة جديدة في مسيرة النجاح التي تمضي بها الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص، وسيسهم في توطين الصناعات الكهربائية الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد لتعزيز الأمن الطاقي في البلد بإنتاج يواكب التكنولوجيا الذكية المتقدمة».

وبارك رئيس الوزراء، «جهود أبناء العراق المخلصة التي تصنع الفارق وترسم ملامح المستقبل المشرق»، مشدداً على أن «الحكومة حريصة على توفير مختلف أوجه الدعم الممكنة للنهوض بالقطاع الصناعي من أجل تطوير الصناعة الوطنية بجميع مفاصلها».

وأشار البيان، الى أن «مشروع مصنع ديوان يعد أحد المشاريع الاستراتيجية المهمة للقطاع الخاص في العراق، وبميزانية إجمالية تبلغ 300 مليون دولار، وستوفر أرضية مهمة لمشاريع الطاقة المتجددة وتغطية كامل سلسلة الإمداد للشبكات الوطنية».

كما أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني،  أن الإنتاج المحلي وما يتم استيراده كفيل بخفض أسعار المواد الغذائية.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان  أن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، افتتح مطاحن شركة الاتحاد لإنتاج الطحين الصفر في ناحية المدحتية بمحافظة بابل، بطاقة مليون طن سنوياً، بعد أن وضع الحجر الأساس للمشروع قبل 11 شهراً».

وأجرى رئيس الوزراء، بحسب البيان، «جولة للاطلاع على مجمع المطاحن ومراحل الإنتاج ومعرض المنتجات»، مشيداً «بتنوعها ومستوى جودتها».وبين، أنّ «إنتاج المطاحن يغطي قرابة 50% من حاجة السوق المحلية، التي كانت تعتمد على المستورد بأكثر من 750 مليون دولار سنوياً»، مثنياً على «جهود العاملين في هذه المشاريع التي تعمل على الارتقاء بالواقع الصناعي وتعزز الاقتصاد».

وأشار الى أنّ «الحكومة اتخذت جملة من الإجراءات لتشجيع الصناعة الوطنية ودعم القطاع الخاص؛ لدوره المهم في تنفيذ المشاريع وتطوير الاقتصاد، كما اتخذت سلسلة إجراءات لتحقيق الأمن الغذائي وتسهيل حركة التجارة، رغم الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم»، موجهاً رسالة طمأنة إلى «المواطنين بأنّ الدولة تمتلك منتجاً محلياً بالإضافة إلى ما يتم استيراده، وهو كفيل بخفض أسعار المواد الغذائية في السوق المحلية».

وأوضح رئيس الوزراء، أنّ «العام الحالي هو عام الصناعة العراقية، والحكومة مستمرة بافتتاح المصانع ووضع الحجر الأساس لأخرى»، مبيناً أنّ «محافظة بابل قريبة من إعلانها مدينة صناعية مهمة، بعد إكمال المتطلبات لمواقع مدن صناعية جديدة من قبل الحكومة المحلية، بدعم من الحكومة الاتحادية، والمحافظة تضمّ حالياً أكثر من 2000 مصنع عامل بمختلف المجالات».