ترأس وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اجتماعاً في مقر وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، ضم الوكيل وعدد من القادة والضباط ، بحضور مدراء الاستخبارات في المحافظات عبر الدائرة التلفزيونية. وأكد الشمري، بحسب بيان الداخلية، خلال اللجتماع على :»أهمية الجهد الاستخباري وعدم السماح لأي شخص مهما كانت صفته او عنوانه أن يخل بالأمن والنظام العام»، مشددًا على «متابعة الخلايا النائمة وملاحقة أي محاولة لإضعاف قواتنا الأمنية البطلة أو التجاوز عليها،». ووجه «باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق كل من يحاول الإخلال بأمن البلد ، ومتابعة المروجين للعنف وخطاب الكراهية وزعزعة الاستقرار المجتمعي». كما شدد الشمري، على «قيام جميع مفاصل الوزارة بواجباتها بتعزيز الأمن المناطقي وإنجاح هذه التجربة الأمنية بالتعاون مع الشرطة المحلية وباقي تشكيلات وزارة الداخلية». كما أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري،أهمية تطوير المهارات الفردية لضباط ومنتسبي فرقة التدخل السريع وبقاء الجاهزية والاستعداد القتالي على مدار الساعة وفي جميع المستويات. وقال بيان للمكتب الإعلامي لوزير الداخلية: إن «قيادة فرقة التدخل السريع نظمت مؤتمر الجاهزية القتالية، بحضور وزير الداخلية وقائد الفرقة وآمري التشكيلات وضباط الركن وعدد من المستشارين والمساعدين في وزارة الداخلية». واضاف أن «الوزير وجه بجملة من التوصيات المهمة في مقدمتها تطوير المهارات الفردية للضباط والمنتسبين ورفع المستوى التدريبي وبقاء الجاهزية والاستعداد القتالي على مدار الساعة وفي جميع المستويات». وشدد وزير الداخلية بحسب البيان على «أهمية التدريب وبناء القدرات والإمكانات، وأن يكون آمرو الألوية والأفواج على رأس قطعاتهم خلال جميع ممارسات التدريب، فضلا عن تمتعهم بلياقة ومهارات كبيرة تمكنهم من أداء واجباتهم». وتابع أن «وزير الداخلية وصف فرقة التدخل السريع خلال المؤتمر بالفرقة النموذجية، مؤكداً دعمه الكامل لعملها وتوفير جميع احتياجاتها».
|