أكد الحرس الثوري، ان التكنولوجيا النووية الإيرانية السلمية لا يمكن تدميرها بأي هجوم.وذكر الحرس الثوري في بيان، ان «النظام الأمريكي المجرم ارتكب بتنسيق كامل مع النظام الصهيوني جريمة صارخة وغير مسبوقة»، مبينا ان «النظام الأمريكي شن هجوما عسكريا غير قانوني على المنشآت النووية السلمية الإيرانية». واوضح، ان «الهجوم الأمريكي ينتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة منع الانتشار النووي»، منوها ان «الهجوم الأمريكي ينتهك المبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول».وتابع، ان «أمريكا وضعت نفسها بالخط الأمامي للعدوان على إيران باستهداف منشآتها النووية السلمية». وشدد الحرس الثوري وفقاً للبيان، ان «التكنولوجيا النووية الإيرانية والسلمية لا يمكن تدميرها بأي هجوم»، لافتا الى ان «انتشار القواعد الأمريكية بالمنطقة لا يعتبر نقطة قوة بل يزيد من احتمال تعرضها للخطر».وأضاف: «تعرفنا على مواقع إقلاع الطائرات المشاركة في الهجوم على منشآت البلاد ووضعت تحت المراقبة». كما أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استخدامه مزيجاً من الصواريخ بعيدة المدى في الموجة الصاروخية العشرين على الكيان الصهيوني، فيما أكد استهدافه مطار بن غوريون الصهيوني ومركز الأبحاث البيولوجية ومراكز قيادة وسيطرة.وذكر الحرس الثوري الإيراني، لوسائل اعلام، أنه «تم استخدم مزيج من الصواريخ بعيدة المدى في الموجة الصاروخية العشرين على الكيان الصهيوني»، مبيناً أن «الموجة الـ 20 استهدفت مطار بن غوريون ومركز الأبحاث البيولوجية ومراكز قيادة وسيطرة». وأضاف: «في الموجة الـ 20 من الوعد الصادق استخدمنا للمرة الأولى صاروخ خيبر الباليستي متعدد الرؤوس»، مشيراً إلى أن «الهجوم الأخير تضمن إطلاق أربعين صاروخاً يعمل بالوقودين الصلب والسائل».وأوضح: «اتبعنا تكتيكات جديدة ومفاجئة لتحقيق ضربات أكثر دقة وتدميراً وفعالية»، مؤكداً أن «الصواريخ المستعملة قادرة على المناورة أثناء الهبوط والتوجيه حتى لحظة الاصطدام وبرؤوس حربية مدمرة وشديدة الانفجار». وتابع: «في هذه الموجة من الصواريخ انطلقت صفارات الإنذار بعد الضربات الدقيقة مما أفقد العدو توازنه».
|