أقامت مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في نينوى،، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.وذكر مراسل(واع)، أن «مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في نينوى أقامت بناء على توجيهات وزير الداخلية وبرعاية قائد شرطة نينوى، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، على قاعة البيت الأبيض في الغابات السياحية، بحضور رئيس محكمة استئناف نينوى وعدد من القيادات الأمنية وأعضاء مجلس المحافظة ومنظمات المجتمع المدني، وشيوخ عشائر ووجهاء من نينوى، وجمع غفير من النشطاء والمواطنين». وأكد قائد شرطة محافظة نينوى، اللواء فلاح الجربا، في كلمته خلال الاحتفالية، أنه «بناء على توجيهات وزير الداخلية، وبدعم من قيادة شرطة محافظة نينوى، أقامت مديرية المخدرات والمؤثرات العقلية في نينوى، الحفل المركزي لليوم العالمي للمخدرات».وأضاف أن «هذه الآفة أصبحت اليوم خطراً على الجميع، ومكافحتها لا تقتصر على الأجهزة الأمنية فقط، بل هي آفة يجب التصدي لها من قبل الجميع لكونها تهدد المجتمعات وتفككها، وهي أم الجرائم»، مشيراً إلى أن «الخطر للمؤثرات العقلية يستهدف فئة الشباب، وأن الأمم التي تستهدفها المخدرات تعد بلا مستقبل». وبين أن «محافظة نينوى تعد من أقل المحافظات من حيث نسبة التعاطي والترويج، وذلك بفضل، أولاً دور القوات الأمنية، لا سيما وزارة الداخلية، فضلاً عن دور المجتمع والمنظمات المدنية في التصدي لهذه الآفة الخطيرة».وتابع أن «هناك أرقاماً وإحصائيات بعدد تجار المخدرات الذين تم إلقاء القبض عليهم ويمكن تسلسلها من خلال مديرية المؤثرات العقلية، وتشمل عمليات مكافحة المخدرات والترويج لها، والأشخاص الذين تم القبض عليهم، وتمت إحالة أوراقهم إلى القضاء العراقي».من جهته، قال مدير مكافحة الإرهاب الفكري في نينوى، رامي العبادي: «نينوى بجهود القوات الأمنية، تعد خالية من التعاطي، لكننا نحتاج اليوم إلى تضافر الجهود، ووقفة جادة من شيوخ العشائر ورجال الأمن والدين والمجتمع بصورة عامة، لأن الوقاية خير من العلاج»، مؤكداً «أهمية حماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة، وأن الدين الإسلامي حرم التعاطي والاتجار بها، كما ثبت صحياً أن التعاطي خطر على الجسد، وعلى الصحة وهذا أكبر إجرام وانتحار بخصوص هذا الجسد».كما أوضح العميد، مازن عبد الله الحدودي، مسؤول العلاقات والإعلام في قيادة شرطة نينوى، أن «الاحتفال تزامن مع انطلاق أسبوع مكافحة المخدرات، وتضمن الاحتفال عرض نشاطات المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية»، مشيراً إلى أن «الحفل اختتم ببيان ختامي مركزي لوزارة الداخلية، تم اعتماده في جميع المحافظات، وتضمن عدة وصايا ومقترحات سيتم العمل بها».وأضاف أن «أهم ما جاء في الوصايا على سبيل المثال، التنسيق بين وزارة التربية ووزارة التعليم العالي حول فتح دورات صيفية لتقوية المهارات لدى الشباب وطلبة المدارس، من أجل استقطاب هذه الطاقات وتوظيفها لخدمة الصالح العام». من جانبها، قالت مدير قسم الطب العدلي في نينوى، شهد عارف حامد: «شاركنا اليوم من خلال تخصصنا في المؤتمر السنـــــوي الأول لمكافحة المخدرات، ونحن في محافظة نينوى نعمل بجهود وتكاتف وتعاون في كافة المؤسسات من أجل القضــــــاء على هذه الظاهرة وعدم تفشيها»، مبينة أن «محافظة نينوى تعد من المحافظات ذات النسبة الأقل في تعاطــــي أو تجارة المخدرات، وذلك لتضافر الجهود القضائية والتحقيقية والطبية أيضاً».
|