3349 AlmustakbalPaper.net السوداني بذكرى العاشر من محرم: مضينا في طريق الإصلاح والبناء بالرغم من محاولات الإرباك والتضليل AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يعلن نجاح الخطة التنظيمية التنسيقية ليوم العاشر من شهر محرم الحرام AlmustakbalPaper.net البنك المركزي: مشروع البطاقة الوطنية للدفع الإلكتروني خيار محلي وبالدينار حصرا AlmustakbalPaper.net المالكي في ذكرى عاشوراء: الأمة مدعوة إلى الوحدة والتماسك AlmustakbalPaper.net
نواب وسياسيون: تحركات بغداد أثمرت ضغطاً عربياً وإسلامياً باتجاه وقف التصعيد في المنطقة
نواب وسياسيون: تحركات بغداد أثمرت ضغطاً عربياً وإسلامياً باتجاه وقف التصعيد في المنطقة
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
يواصل العراق ترسيخ رؤيته في تفعيل الدبلوماسية المنتجة وترجمتها إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع، عبر مبادرات سياسية فاعلة تهدف إلى توحيد الصفين العربي والإسلامي، والتصدي للاعتداءات الصهيونية المتكررة على إيران.
وفي ظل تسارع وتيرة التطورات في المنطقة، برز العراق مجدداً في واجهة الحراك السياسي من خلال تصدّيه لمبادرة جديدة تمثلت في تشكيل «لجنة الاتصال الوزارية» ذات العضوية المفتوحة، المنبثقة عن الاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول.
وتجسد هذه الخطوة يقظة دبلوماسية مسؤولة وتحولاً نوعياً في مكانة العراق ودوره على الساحتين الإسلامية والدولية، بما يعكس توجهاته الراسخة في دعم القضايا العادلة والعمل على ترسيخ التضامن الإسلامي في مواجهة التحديات المشتركة.
مبادرة العراق نواة لتأسيس جبهة إسلامية
وتقول رئيسة كتلة تيار الفراتين النائب رقية رحيم النوري: إن «المبادرة العراقية لتوحيد الصف الاسلامي والوقوف بوجه الاعتداءات الصهيونية السافرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثلت إدانة جماعية للاعتداءات الصهيونية، وأعادت التوازن للصوت الإسلامي الذي طالما سعت قوى الهيمنة إلى تمزيقه وإسكاته». وأكدت النوري، أن «هذه المبادرة لا تندرج ضمن التحركات الدبلوماسية الاعتيادية فحسب، بل تمثل نواة حقيقية لتأسيس جبهة تنسيقية إسلامية مستدامة تعيد الاعتبار لمفهوم الردع الجماعي وترسل رسالة واضحة بأن المساس بأي دولة إسلامية سيُقابل بموقف موحّد».
وأشارت الى أن «المبادرة العراقية دعمت صياغة رأي عام إسلامي ضاغط في المحافل الدولية وخلقت إجماعا يُحرج الأطراف التي ما تزال تتعامل بازدواجية تجاه الاعتداءات وهو ما يشكّل خطوة أساسية في بناء توازن دبلوماسي أخلاقي داخل النظام الدولي».
وأضافت، أن «جزءا من سياسة العراق المنتجة تتجسد في هذه المبادرة التي لا تعد حدثا عابرا بل أثبتت أن بغداد لا تقف على الحياد حين يُعتدى على كرامة الأمة، بل تتحرك لتصوغ الموقف وتجمع الصف وتستنهض الهمم».
وعبرت النوري، عن «تثمينها للموقف التركي الداعم للمبادرة العراقية الذي عكس وعيا استراتيجيا مشتركا، وساهم في احتضان هذا اللقاء الإسلامي بمستوى لائق من الحضور والفعالية والدعم اللوجستي والسياسي».
بدورها، أكدت النائبة عالية نصيف أن «ما حصل من اعتداءات سافرة من قبل الكيان الصهيوني أثبتت للعالم بأن الصهاينة لم ولن يلتزموا بالقوانين الدولية في ظل شريعة الغاب التي يطبقونها».
وذكرت في حديثها، أن «مبادرة العراق لجمع الدول الاسلامية تهدف الى تسليط الضوء على تجاهل الكيان الصهيوني للقوانين والمواثيق الدولية التي اقرت من قبل الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، والتي تجرم الاعتداءات الصهيونية على إيران وتجردها من غطاء الشرعية الدولية».
وأضافت، أن «تجاهل الصهاينة للمواثيق الدولية التي تحكم العلاقة بين الدول يحدث على مرأى من الولايات المتحدة دون رادع، وهذا الامر استدعى وقفة جادة من الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي للإشارة بوضوح الى وجود تهديد للأمن والسلم الدوليين».
من جانه، أكد الباحث في الشأن السياسي والدولي سعدون الساعدي، ان « هنالك اجماعا عربيا وإسلاميا على إدانة العدوان الصهيوني على إيران، والكيان هو من بدأ الحرب مخالفا للقوانين الدولية، ومن حق أي دولة يعتدى على اراضيها أن تدافع عن نفسها، وبالتالي هنالك شبه إجماع وخاصة في دول المنطقة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحتى بعض الدول الأوروبية على إدانة العدوان».
وأضاف، أن «المبادرة العراقية في دعوة الدول الإسلامية والعربية إلى عقد قمة طارئة في إسطنبول على مستوى وزراء الخارجية لبحث الاعتداءات الصهيونية ومن ثم انبثاق لجنة الاتصال الوزارية تأتي ضمن الجهود الدبلوماسية العراقية من أجل إيجاد مخرج ونصرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وتابع أن «أن «الموقف العراقي لم يأتي من فراغ وإنما هو استكمال المواقف العراقية السابقة لان بغداد خلال سنتين الماضيتين طرحت العراق كمركز للدبلوماسية».
المحلل السياسي غالب الدعمي قال بدوره، أن «المواقف العربية كانت إيجابية وداعمة للمبادرة العراقية خصوصا بعد التحسن الكبير في العلاقات بين العراق والدول العربية والإسلامية».
وتابع أن «الشعبين العراقي والإيراني تربطهما علاقات جوار تاريخي ومصالح مشتركة الامر الذي مهد لموقف شعبي داعم للجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة الاعتداءات الصهيونية يسانده في ذلك موقف رسمي عمل جاهدا لتأسيس راي عام عربي واسلامي ضاغط باتجاه اتخاذ مواقف دولية تحفظ أمن واستقرار المنطقة».
الى ذلك، أكد المحلل سياسي أحمد الوندي، أن «تحركات الحكومة العراقية، أسهمت في تشكيل موقف عربي ودولي رافض للعدوان الصهيوني على إيران، من خلال اتصالات مكثفة ركّزت على خطورة التصعيد وعلى ضرورة ضبط النفس»، مشيرا الى أن «العراق انطلق من مبدأ رفض العدوان الصهيوني على ايران وفي ذات الوقت وجه دعوات إلى التهدئة، إيماناً بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيلان الوحيدان للحفاظ على استقرار المنطقة».
وتابع أن «المواقف العربية والإسلامية، تأثرت بالموقف العراقي الواضح والمبكر، وشكّلت ضغطاً سياسياً ساهم في دفع الأطراف نحو وقف إطلاق النار».

رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=88811
عدد المشـاهدات 159   تاريخ الإضافـة 25/06/2025 - 09:29   آخـر تحديـث 07/07/2025 - 23:18   رقم المحتـوى 88811
محتـويات مشـابهة
مصر تؤكد ضرورة التكاتف الإقليمي لضمان وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني
محافظ بغداد يجري زيارة ميدانية لمشروع مدخل بغداد – الموصل ويؤكد نسبة إنجازه 91%
وفق أعلى المواصفات العالمية.. مستشار حكومي: آليات جديدة لتنفيذ مشروع مترو بغداد
حمـاس: وصلتنـا مقتـرحـات مـن الـوسطـاء لاتفـاق وقف إطلاق النار في غزة
محافظة بغداد: إنجاز 43% من مشروع تطوير وتأهيل منطقتي أم البنين و110 في ناحية الفرات بمدينة الصدر

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا