شدد وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، على انسيابية حركة المعزين والابتعاد عن القطوعات في كربلاء المقدسة. وذكر المكتب الإعلامي لوزير الداخلية، في بيان، أن «وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، عبد الأمير الشمري، ترأس اليوم، مؤتمراً موسعاً في قيادة عمليات كربلاء المقدسة لمناقشة جميع الاستعدادات الخاصة بتأمين إحياء ذكرى استشهاد أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام، بحضور المحافظ ونائب قائد العمليات المشتركة ورئيس اللجنة الخدمية للزيارات المليونية وعدد من القادة الأمنيين من وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي». وأضاف، أن «وزير الداخلية، استمع إلى إيجاز مفصل حول الخطة التنظيمية والتنسيقية وآلية تقسيم القطعات الأمنية على محاور الزائرين لضمان الانسيابية العالية خلال هذه المناسبة المهمة». وشدد الشمري وفقاً للبيان «على جملة من الموضوعات المهمة في مقدمتها تأمين حركة انسيابية عالية لجموع المعزين والابتعاد عن القطوعات وتوفير أفضل الخدمات لزائري سيد الشهداء عليه السلام والتنسيق بين القطعات الأمنية وفق رؤية واضحة». وشدد وزير الداخلية «على أهمية العمل الاستخباري والاستباقي ونشر عجلات الإطفاء داخل المدينة المقدسة وفي محيطها وتنسيق الجهود والتعاون الكبير مع المواطنين وأصحاب المواكب والمتطوعين خاصة أن الأمن مسؤولية الجميع». كما أعلنت وزارة الداخلية، إكمال كافة الاستعدادات في كربلاء المقدسة لإحياء زيارة يوم عاشوراء، مؤكدة عدم وجود أي قطوعات للطرق، فيما دعت الوسائل الإعلامية الى الابتعاد عن الأخبار المجهولة أو غير المؤكدة، من أجل حماية هذه الزيارة وخدمة أهدافها. وقال مدير دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة، مقداد ميري، في كلمة له خلال مؤتمر صحفي عُقد في محافظة كربلاء المقدسة، إن «وزير الداخلية ورئيس اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، عبد الأمير الشمري، حضر إلى محافظة كربلاء المقدسة برفقة اللجنة الأمنية والخدمية للإشراف على الخطة التنسيقية والتنظيمية الخاصة بزيارة عاشوراء». وأضاف، أن «الشمري استمع إلى إيجاز كامل عن الخطة التنسيقية والتنظيمية من قبل القيادات الأمنية والجهات المدنية، حيث وفر العديد من الاحتياجات وأجرى تعديلات على الإجراءات والتعزيزات». وأكد ميري: «إكمال كافة الاستحضارات في محافظة كربلاء المقدسة لاستقبال الزائرين لإحياء يوم عاشوراء». من جهته، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، العقيد عباس البهادلي خلال المؤتمر: إن «الخطة الأمنية والخدمية تم إعدادها بجهود مشتركة، وبحضور وزير الداخلية، وبالاشتراك مع القطعات الساندة من الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات، والعمليات المشتركة، وبتنسيق عالٍ وتنظيم محكم، وبدعم وإسناد من الوزارات الخدمية، منها النقل، والنفط، والكهرباء، والصحة، إضافة إلى المؤسسات الأخرى». وبين، أن «هذه الخطة تشمل عدة محاور، وتمتلك من القوة والمرونة ما يجعلها قابلة للتنفيذ بكل كفاءة، حيث تم توزيع كافة القطعات من الدفاع المدني، ومفارز النجدة، والمرور، والتفتيش، والمتفجرات، بين مداخل ومخارج المدن، وفي المدينة القديمة، وضمن الشوارع المؤدية إلى الضريحين المقدسين». وأضاف، أن «المدينة القديمة لا تحتوي على أي مظهر من مظاهر السلاح، ويُعتمد فيها على الأمن المنظور وغير المنظور، إضافة إلى العمليات الاستخبارية، والجهد الاستخباري الذي تبذله وكالة الاستخبارات والتحقيقات، بكافة تشكيلاتها». |