أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، نجاح الخطة التنظيمية التنسيقية ليوم العاشر من شهر محرم الحرام. وقال المكتب الإعلامي للوزير في بيان: إن «وزير الداخلية عبد الأمير الشمري أعلن نجاح الخطة التنظيمية التنسيقية ليوم العاشر من شهر محرم الحرام». وأضاف، أن «الوزير شارك المعزين في «ركضة طويريج» في كربلاء الآباء». ومن جهة اخرى أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ان دماء شهداء مديرية مكافحة مخدرات بابل لن تذهب سدى والقانون سيأخذ مجراه، مشيرا الى ان الوزارة ماضية في إنهاء آفة المخدرات في العراق. وذكر المكتب الإعلامي لوزير الداخلية في بيان،أن» وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، حضر مجلس العزاء المقام على روحي الشهدين الموظف المدني( محمد قاسم عبد الرزاق البياتي ) المنتسب إلى مديرية مكافحة مخدرات بابل، والمفوض( جمال عمران حمزة) المنتسب إلى مديرية مكافحة الجريمة المنظمة في بابل اللذين نالا شرف الشهادة الخميس، أثناء تأديتهما واجبهما الوطني في ملاحقة أحد تجار المخدرات». وأكد الشمري - بحسب البيان- أن» دماءهما الطاهرة لن تذهب سدى، وأن القانون سيأخذ مجراه في هذه القضية، خاصة أن هذين المخلصين لوطنهما ذهبا شهدين في مكافحة آفة المخدرات»، مشيراً إلى أن «وزارة الداخلية عازمة على إنهاء هذه السموم في العراق بجهود أبنائها الغيارى الذين عشقوا الموت من أجل أن ينعم المواطن بالأمن». كما أعلنت وزارة الداخلية، عن تنفيذ عملية نوعية وسريعة استهدفت أحد كبار تجار المخدرات الدوليين في إحدى مناطق جنوب العراق، وذلك ثأرًا لدماء «شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا خلال أداء واجبهم الوطني يوم أمس». وذكر بيان صادر عن الوزارة، أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات نفذت هذه العملية، التي أسفرت عن ضبط ما يقارب 40 كيلوغرامًا من المواد المخدرة الخطرة، تنوعت بين الهيروين والكريستال، إضافة إلى كميات من حبوب الكبتاغون. وأكدت الوزارة أن هذه العملية تمثل «واحدة من أهم الضربات الاستباقية لعصابات تهريب وتجارة المخدرات»، مشيرة إلى أن «الواجب لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، حيث تواصل القوات الأمنية محاصرة عدد من المتهمين الآخرين ضمن الشبكة ذاتها، تمهيدًا لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة». وشددت وزارة الداخلية على مضيها «بعزم في مواجهة هذه الآفة»، مؤكدة أن «دماء الشهداء لن تذهب سُدى، وأن معركتنا ضد المخدرات ستبقى مستمرة حتى تطهير أرض العراق من شرورها، حمايةً لشبابنا ومستقبل وطننا». واختتم البيان بالدعاء «بالرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا، والنصر لقواتنا الأمنية البطلة». |