السوداني: العراق يقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية AlmustakbalPaper.net المجلس الوزاري للاقتصاد: تخفيض مبلغ إصدار بطاقات الدفع الإلكتروني بنسبة 50% AlmustakbalPaper.net رئاسة البرلمان توضح بشأن تصريحات منسوبة لوزير الموارد المائية حول الإطلاقات التركية AlmustakbalPaper.net العمل تستعد لإطلاق أول مركز اتصال من نوعه في العراق AlmustakbalPaper.net أنصار الله: استهدفنا السفينة «ماجيك سيز» بزورقين مسيرين وصواريخ باليستية AlmustakbalPaper.net
‎بعض هداية الرب بشر
‎بعض هداية الرب بشر
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
‎مشتاق الربيعي

في زحام هذه الحياة، وسط تقلباتها ودواماتها،
يُرسل الرب لنا أحيانًا هدية لا تُشبه شيئًا…
هدية لا تُعلَّق على باب، ولا تُغلَّف بورق، ولا تُشترى بثمن.
هدية من نوع نادر… اسمها: “إنسان”.
ذلك الإنسان الذي لا يُشبه أحدًا،
الذي حين يأتي، تشعر كأن روحك التقت بظلها بعد غياب طويل،
كأنك وجدت نفسك بين ملامحه، وكأنك كنت تنتظره دون أن تعلم.
قد لا يأتي على هيئة حبيب كما نظن، بل قد يظهر على شكل صديق يُشبه دفء العائلة ،
أو أخ لم تلده أمك لكنه ولدته الحياة لك، أو شخص غريب تعرفه أيامًا قليلة،
لكنه يترك فيك أثرًا يدوم لسنوات.
هؤلاء البشر…
حين يأتون، لا يغيّرون يومك فقط، بل يعيدون ترميم روحك،
ينتشلونك من هاوية الإحباط دون ضجيج،
ويمنحونك شعورًا بالأمان، يكفي لأن تعيد ترتيب فوضاك الداخلية.
هم الذين لا يسألون كثيرًا، لكنهم يفهمونك من نظرة،
لا يلومون، بل يحتوون،
لا يقطعون الطريق عندما تتعثر،
بل يمدّون أيديهم ليقولوا لك: “أنا هنا… لا تمضِ وحدك”.
بعض البشر ليسوا صدفة…
هم رسالة، بل أحيانًا، هم الرحمة التي أرسلها الرب على هيئة إنسان.
وجودهم في حياتك ليس شيئًا عابرًا، بل نعمة تستحق كل الشكر.
وقد يمرّ العمر، ونلتقي المئات،
لكنّ هناك شخصًا أو اثنين… يبقون في الذاكرة كما هم،
بكل ما فيهم من دفء، وصدق، واهتمام نادر.
نفتقدهم إن ابتعدوا، نتذكّر تفاصيلهم الصغيرة، ابتسامتهم، طريقتهم في المواساة،
حديثهم الذي كان يُعيد الحياة لأيامنا،
ونُدرك أن حضورهم لم يكن عاديًا…
بل كان توازنًا داخليًا لا يُعوَّض بسهولة.
فإذا رزقك الرب هذا النوع من البشر، فتمسّك به جيدًا، واعتنِ به كما تعتني بنعمة ثمينة،
فبعض البشر لا يُعوَّضون،
ولا يتكرّرون، ولا يُنسَون… حتى لو مضى العمر كله:
ليس كل من مرَّ في حياتك كان “هديّة”، بعضهم دروس، وبعضهم عبر، وبعضهم مجرّد عبور.
لكن إن منحك الرب شخصًا حين كنت بحاجة إلى سند…
فلا تشكّ أبدًا أن تلك كانت عناية إلهية على هيئة “بشر”
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=88979
عدد المشـاهدات 21   تاريخ الإضافـة 08/07/2025 - 09:26   آخـر تحديـث 08/07/2025 - 08:51   رقم المحتـوى 88979
محتـويات مشـابهة
المهدي المنتظر وتطور البشرية: من عقيدة الانتظار إلى قانون النضج الحضاري
إستثمار بغداد : الربيعي يوجه إدارة المشاريع برفع كفاءة العمل وإنجاز المشاريع وفق التوقيتات الزمنية المحددة لها
جرائم الاتجار بالبشر: الإشكاليات القانونية في التحقيق والمحاكمة
مستشار حكومي: طريق التنمية والربط الكهربائي يمثلان التعاون الستراتيجي العراقي - العربي
مدير عام الموانئ : إيرادات موانئ العراق تتجاوز الـ (314) مليار دينار في الربع الأول من 2025

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا