اكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، رفضه لأي سلاح خارج نطاق الدولة، فيما أشار الى عدم وجود زيارة حكومية عراقية إلى واشنطن في الوقت الحالي. وقال السوداني في مقابلة متلفزة تابعتها السومرية نيوز، انه «في الوقت الحاضر لا توجد زيارة حكومية عراقية إلى واشنطن»، مبينا «اننا نجحنا بتأسيس شراكة استراتيجية مع تركيا». واكد ان «علاقتنا مع إيران قائمة على المصالح المتبادلة»، نافيا «وجود إدارة إيرانية للشأن الداخلي في العراق». وتابع ان «لإيران وقفة مشرفة مع العراق في مواجهة الإرهاب»، موضحا ان «ملف حصر السلاح بيد الدولة هو موضوع عراقي خاص». واعرب عن رفضه «لوجود أي سلاح خارج نطاق الدولة»، لافتا الى ان «المرجعية الدينية كانت تدعو طيلة السنوات السابقة لحصر السلاح بيد الدولة». وذكر ان «العلاقات مع سوريا طبيعية وتسير في مسارها الصحيح»، لافتا الى ان «الولايات المتحدة حريصة على إبقاء العراق بعيداً عن الصراع». وأشار الى ان «التحقيق جارٍ لتحديد منفذ تدمير الرادارات العراقية»، مؤكدا «اننا لن نسمح لأي جهة بتهديد القضاء العراقي». ومن جهة اخرى استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مجموعة من أساتذة كلية الزراعة في جامعة بغداد. وجرت، خلال اللقاء، مناقشة الواقع التعليمي في الجامعات، والدور المهم للتدريسيين والأكاديميين في تنمية المجتمع والارتقاء بواقعه، حيث استمع سبادته إلى إيجاز عن دور كليات الزراعة، وأهمية البحوث العلمية في تطوير الواقع الزراعي للعراق. وشدد السيد السوداني على أهمية مساهمة أساتذة الجامعات بفكرهم وخبراتهم الأكاديمية لتطوير قطاع الزراعة، الذي يعد إحدى أولويات الحكومة، والركيزة الأساسية للاقتصاد، وكذلك تشجيع الابتكارات واستخدام التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، مشيراً إلى اتخاذ عدة إجراءات لدعم العملية التعليمية، وتذليل الصعوبات التي يواجهها الأساتذة والتدريسيون من أجل إنجاح مهمتهم في تطوير مختلف القطاعات الحيوية والتنموية. |