تعرضت العجلات المدنية التي تقوم بنقل المنتسبين الأمنيين والعسكريين على طريق بغداد - موصل في قضاء بيجي عام 2010 إلى هجمات متكررة بدوافع إرهابية جراء عمليات شنها عناصر منضمون إلى كيان داعش الإرهابي، وهو ما اعترف به هؤلاء بعد القبض عليهم، إذ أصدر القضاء أحكاما عديدة بشأن هذه الجرائم، ومنها قضية (ص.ح) وهو أحدهم الذي كان يعمل بصفة طباخ مع مجموعته الإرهابية. وعرضت قضية المتهم أمام محكمة تحقيق الشرقاط، إذ أفادت المشتكية زوجته والشاهدة شقيقتها بأنه ينتمي إلى كيان داعش الارهابي، وانه يعمل معهم بصفة طباخ من دون معلومات أخرى. وبعد القبض على المتهم ومحاكمته نهاية عام 2024، دونت محكمة تحقيق صلاح الدين أقوال الشاهد مختار المنطقة الذي أفاد بمشاهدة المتهم الماثل أمام المحكمة، الذي كان يعمل مع كيان داعش الإرهابي في السيطرات التابعة لهم، مشيرا إلى أنه كان مسؤول الطباخين لديهم. كذلك دونت محكمة تحقيق نينوى أقوال متهم آخر بصفته شاهدا وهو شقيق المتهم الطباخ، إذ جاء في إفادته انتماء شقيقه إلى الكيان الإرهابي وكان عمله طباخا لديهم. |