أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن العدوان على مدينة غزة يهدد حياة الملايين. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة: إن «شن الجيش (الإسرائيلي) عدواناً واسعاً على مدينة غزة يشكل تصعيداً خطيراً يهدد حياة الملايين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وسيعمق حجم الكارثة الإنسانية».وحذر أبو ردينة، من خطورة التصريحات (الإسرائيلية) الداعية إلى إحراق غزة وإعادة احتلالها، واصفاً إياها بأنها جرائم حرب جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي». وأضاف: «نُحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يجبر آلاف المواطنين على النزوح من المناطق التي نزحوا إليها أصلاً، في خطوة تهدف إلى تهجيرهم، وهو ما رفضناه ونرفضه وحذرنا منه مراراً، ورفضه العالم أجمع باعتباره يشكل جريمة حرب ضد الإنسانية، وسيؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار الذي تعانيه المنطقة جراء هذه السياسات (الإسرائيلية) المدانة والمرفوضة». من جهتها قالت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر :إن «العملية العسكرية (الإسرائيلية الجديدة في غزة «متهورة ومروعة»، مؤكدة أنها «لن تؤدي إلا إلى المزيد من الدماء وتعريض حياة المدنيين والمحتجزين للخطر»، موضحة أن «هناك حاجة ملحة إلى «وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع المحتجزين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية من دون قيود، ووضع مسار نحو سلام دائم».بدورها أكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، أن» مفوضي الاتحاد الأوروبي سيوافقون اليوم، الأربعاء، على فرض عقوبات جديدة على (إسرائيل) بسبب حربها على غزة. وذكرت المتحدثة: «سيتبنى المفوضون غداً حزمة من الإجراءات ضد (إسرائيل)، على وجه التحديد، اقتراح بتعليق بعض الأحكام التجارية في الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي و(إسرائيل)». |