أكدت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الإرهاب،العمل مع مفوضية الانتخابات للحد من الخطابات المتطرفة.وقال رئيس اللجنة، علي عبد الله البديري: إن «اللجنة الوطنية تدرس حماية الانتخابات من الخطاب المتطرف خلال الانتخابات ونأمل بأن تكون خطابات المرشحين مرتبطة بالسياق القانوني والوطني ومرتبطة بمتطلبات البرامج التي يقدمها».وأشار الى أن «خطابات الكراهية والتطرف تؤثر بشكل سلبي وتؤسس الى الفرقة، ونحن لا نضمن سلبيتها خلال الفترة القادمة ومديات الأذى التي تصيب المجتمع بسببها». وأضاف أن «اللجنة الوطنية مع الجهات المعنية، خرجت بتوصيات توعوية مرتبطة بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ودعم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ونحن كلجنة مختصة في مكافحة التطرف سوف نضع مجموعة من البرامج التي سيتم إقرارها مع مجموعة من الوزارات والمحافظات». وتابع: «لدينا مؤشرات بأن هناك تصاعداً في الخطاب السلبي في قضية الانتخابات، لذلك نعمل مع المفوضية العليا للانتخابات لتحديد الخطاب المعتدل ونساعدها في الدليل والرصد والاتفاق مع المفوضية للحد من الخطابات المتطرفة». |