أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، أن توالي الانتخابات دليل على تماسك الشعب في التعايش السلمي، فيما بين أن الدستور ليس جامداً بل إنه مرن وقابل للتغيير من خلال الحوار الجاد.وقال المندلاوي خلال ترؤسه جلسة حوارية بعنوان: ( الانتخابات العراقية وآلية اختيار رئيس الوزراء - بين النص الدستوري والتطبيق العملي) ضمن مشروع الحوار العراقي التابع للمؤسسة الأوروبية للحوار والتنمية وبالشراكة مع وزارة الخارجية الألمانية، ومؤسسة «غدا « لإدارة المخاطر، والمعهد العراقي للحوار في بغداد: إن «اختيار النظام الجمهوري النيابي القائم على الديمقراطية جاء نتيجة ازالة النظام الدكتاتوري، وكتابة الدستور بأيادٍ عراقية، بالاضافة إلى ان مشاركة العراقيين في جميع الانتخابات هو دليل على تماسك الشعب في التعايش السلمي»، لافتاً إلى أن «مبادئ التداول السلمي عبر الآليات الديمقراطية تؤكد الخيار الأوحد نحو الديمومة، كما أن اساس تبادل السلـطات هو التبادل السلمي لها».وأكد المندلاوي أن «النظرة الى الدستور بانه جامد ليست دقيقة، وإنما الدستور مرن وقابل للتغيير من خلال الحوار الجاد»، لافتا الى أن «قادة البلد والمحكمة الاتحادية نجحوا في ايجاد الحلول التي رافقت التحديات التي واجهت العملية الديمقراطية».وبين أن «السلطة التشريعية ترحب كونها المحور الأساسي للديمقراطية، ونامل من الجميع المساهمة لإثراء الملتقى لديمومة الديمقراطية». |