أكد وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، بأن الجهد الاستخباري عامل حاسم في العديد من الواجبات.وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان أن «وزير الداخلية عبد الأمير الشمري تفقد، معهد الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ، لمتابعة سير المناهج التدريبية في هذه الدورات من بينها دورة ترقية للضباط». ووجه الوزير، بـ»ضرورة إحداث تغيير جوهري في آلية هذه الدورات من خلال مواكبة التطور الحاصل في مجال العمل الاستخباري واستخدام التقنيات الحديثة وخصوصا الذكاء الاصطناعي».وقال إن «الجهد الاستخباري عامل حاسم في العديد من الواجبات، من خلال جمع المعلومات والمتابعة الميدانية»، مبينا أن «المعارك ضد عصابات داعش الإرهابية كانت شاهدة على أن الجهد الاستخباري هو العنصر الأساس في دحر هذه العصابات وقلب موازين المعركة».ولفت إلى، «أهمية بناء الشخصية لرجال الاستخبارات وتطوير قدراتهم لكي يتعايشوا مع كل الظروف»، مشددا على «تعزيز الثقافة العامة وبناء قاعدة معلومات رصينة». وبين الوزير «ضرورة أن يكون لعنصر الاستخبارات تميز في العمل وأن تكون جميع تصرفاته داخل العمل وخارجه مبنية على المهنية العالية وأن يراعي انتماءه لهذا المفصل المهم في وزارة الداخلية». ومن جهة اخرى أعلنت وزارة الداخلية، استبدال تسمية لجنة المحتوى الهابط بـ»المخل بالحياء والآداب العامة»، فيما لفتت إلى تفكيك 40 شبكة للاتجار بالبشر والدعارة. وقال الناطق بإسم الوزارة، العقيد عباس البهادلي، في مؤتمر صحفي، إن «وزارة الداخلية حققت تقدنا في ملف تسلم الملف الامني في اغلب المحافظات ومراكز المدن في العراق، ولم يتبقَ سوى محافظات قليلة لم يتم تسلم الملف الامني فيها».وأضاف أن «الحكومة ترى ضرورة تسلم الوزارة الملف الأمني في جميع المحافظات والمدن العراقية، وتتفرغ قطعات الجيش بعملها الحقيقي». ولفت البهادلي، إلى «استبدال تسمية لجنة «المحتوى الهابط» بمصطلح المحتوى المخل بالحياء والآداب العامة»، لافتا إلى «تفكيك نحو 40 عصابة وشبكة للاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي». |