وجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، باستمرار متابعة تجار المخدرات والمروجين وتكثيف الجهود للقضاء على هذه الآفة الخطرة.وذكر بيان لوزارة الداخلية أن «وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ترأس اجتماعاً للاستماع إلى إيجاز المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية» .وشدد الوزير، بحسب البيان، على «استمرار متابعة تجار المخدرات والمروجين وتكثيف الجهود للقضاء على هذه الآفة الخطرة»، موجهاً «بأهمية مساعدة ضحايا المخدرات من خلال الاهتمام بهم في المصحات القسرية وتكثيف حملات التوعية والتثقيف والتعاون المثمر مع المواطنين في الإبلاغ عن هذه الجريمة». وحضر الوزير، تمريناً عملياً في مديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية للاطلاع على الجاهزية الكاملة وآلية التعامل مع المتاجرين بهذه السموم. كما تفقد قاعات التدريب وتابع المناهج التدريبية، مشيراً إلى أن الاستمرار في استخدام التقنيات الحديثة المتطورة والأساليب المبتكرة له الأثر الواضح في العمل الأمني. ومن جهة اخرى أصدرت وزارة الداخلية، إيضاحاً بشأن أنباء تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عن وجود توجيه منسوب إلى وزير الداخلية يقضي بعدم حماية أي صورة لأي مرشح من مرشحي انتخابات مجلس النواب لعام 2025، وعدم السماح بوضع الصور قرب الدوريات والمراكز الأمنية. وذكرت الوزارة في بيان أن «الأنباء التي تم تداولها غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة»، مؤكدة أن «واجبها الوطني والمهني يحتم عليها توفير الأجواء الآمنة والمناسبة لجميع المرشحين للانتخابات والمقترعين، فضلاً عن حماية مراكز الاقتراع بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة وبالتنسيق العالي مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات». وأضافت أن «الوزارة شرعت بالعديد من الإجراءات المتعلقة بتأمين العملية الانتخابية بما يضمن نجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي الدستوري»، مشددة على أنها «ستحاسب بقوة كل من تسول له نفسه إطلاق الشائعات المغرضة، وستتخذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق كل من يحاول نسب معلومات مضللة أو تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي». |