نينوى / مروان ناظم
افتتح محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، كنيسة الطاهرة وكنيسة مار توما في مدينة الموصل القديمة بعد إعادة إعمارهما، فيما أكد أن إعادة إعمار الكنائس وعودة العوائل المسيحية تبعث برسالة اطمئنان بأن الموصل آمنة مستقرة.وذكر مراسل (واع)، أن «محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، افتتح اليوم، كاتدرائية مار توما التاريخية للسريان الأرثوذكسي وكاتدرائية الطاهرة للكلدان في منطقة الموصل القديمة بعد إعادة إعمارهما بحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار، أحمد فكاك البدراني وقداسة البطريق مار اغناطيوس افرام الثاني بطريق انطاكيا وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع ونيافة مطران الأبرشيه مارنيفود يوماس داود متي شرف رئيسه شرف رئيس أساقفة الموصل وكركوك وإقليم كردستان وتوابعها ،بحضور منظمات دولية ورجال دين» ،مبيناً أن «الافتتاح تخلله حفل مهيب ومعرض لمراحل الإعمار في الكنيستين ، وتم تقديم الدروع الى المنظمات والجهات التي كان لها دور في إعادة تأهيل الكنيستين». وأكد الدخيل في كلمته ، خلال الافتتاح، أن «المجتمع الدولي وقف كثيرا مع محافظة نينوى ، إذ إن هناك العديد من البرامج التي قامت بها المنظمات الدولية وكذلك الحكومة الاتحادية والمحلية» ،مشيراً إلى أن»هناك برامج عديدة لإحياء روح الموصل ابتداء من إعمار جامع النوري ومأذنة الحدباء وكنيسة الطاهرة َ وكنيسة الساعة أيضا وكنيسة مارتوما».
|