مكتب رئيس الوزراء: إقرار التوصيات الخاصة بالشباب العاملين في خدمة التوصيل والمباشرة بتنفيذها AlmustakbalPaper.net رئيس الجمهورية يؤكد موقف العراق الداعم للقضية الفلسطينية ومساندة شعبه لنيل حقوقه المشروعة AlmustakbalPaper.net المرور العامة: مشروع نصب الكاميرات والرادارات سيعمم في جميع المحافظات AlmustakbalPaper.net القضـاء: السجن 10 سنوات و15 سنة بحـق مدان عن جريمة التلاعب والتزوير باضابير عقارات AlmustakbalPaper.net الحشد الشعبي يُفكك حقل عبوات في مكحول ويُتلف 32 ناسفة AlmustakbalPaper.net
بيـان ضـد الخـطــاب الطـائفــي في الدعـايـة الانتخابيـة
بيـان ضـد الخـطــاب الطـائفــي في الدعـايـة الانتخابيـة
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
محمد عبد الجبار الشبوط
في الوقت الذي تتطلع فيه الشعوب إلى بناء دولة حضارية حديثة، دولة الإنسان والقانون والقيم، يطلّ علينا من لا يزال أسير العقلية الانقسامية الضيقة، مستخدمًا الخطاب الطائفي وسيلة لابتزاز عواطف الناس واستدرار أصواتهم، وكأن الوطن مزرعة مقسّمة بين الطوائف، لا بيتًا مشتركًا يتسع للجميع.
إن الخطاب الطائفي في الحملات الانتخابية ليس مجرد رأي خاطئ، بل هو جريمة أخلاقية وسياسية بحق الوطن والمواطن؛ فهو يمزّق النسيج الاجتماعي، ويشوّه الوعي العام، ويعيد إنتاج الكراهية والفرقة، ويقف سدًّا منيعًا أمام مشروع الدولة الحضارية الحديثة القائمة على الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية. فليس من الحق ولا من الشرف أن تُختزل إرادة الأمة في انتماءات ضيقة، أو أن يُقايض الوعي الجمعي بالخوف والولاء الطائفي.
إن الطائفية ليست خيارًا سياسيًا، بل هي واحدة من أكبر العقبات في طريق إقامة الدولة الحضارية الحديثة، لأنها تجعل الانتماء للطائفة أعلى من الانتماء للوطن، وللزعيم أعلى من قيم العقل والكرامة والإنسان. ومن يعتاش على تمزيق المجتمع لا يمكن أن يكون ممثلاً حقيقيًا للشعب، ولا شريكًا في صناعة المستقبل.
وعليه، أدعو جميع القوى الســــــياسية والاجتماعية والثقافية إلى الوقوف بصرامة أمام كل خطاب يشعل نار الفتنة أو يستغل الدين والطائفة لأغراض انتخابيـــــة ضيّقة، كما أطالب المواطنين بأن يجعلوا أصواتهم صرخة في وجه المتاجرين بالطائفية، وأن يدافعوا عن حقهم في دولة تحترم وعيهم لا مخاوفهم، قيمهم لا انتماءاتهم الضيقة.
إن زمن الطائفية يجب أن ينتهـــي، وزمن الدولة الحضارية يجب أن يبدأ.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=90637
عدد المشـاهدات 62   تاريخ الإضافـة 20/10/2025 - 09:48   آخـر تحديـث 21/10/2025 - 08:28   رقم المحتـوى 90637
محتـويات مشـابهة
الـكـتـابـة ضـد الـتـيـار
ظـريـف: الـسـعـوديـة تـرعـى الإرهـاب ضـد إيــران
صـحة الـكرخ تـعـلن نـجـاح حـمـلتهـا الوطـنـيـة لـلـقـاح ضـد مـرض شـلـل الأطـفـال
إنَّ مـَوعِـدَكـُمُ الصُـبــح
الروائي حسام خوام .. أنـا بـالـضـد مـن هـذه الـعـبـثـيـة والــلارقـيـب في الـنـشــر

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا