أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قرب إكمال المرحلة الأولى لمشاريع فك الاختناقات في بغداد بإنجاز الطريق الحلقي الرابع.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح المرحلة الأولى من مشروع توسعة شارع (أبو نؤاس)، وذلك ضمن حزمة مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في بغداد.» وثمن السوداني، بحسب البيان، جهود العاملين والمهندسين الفنيين في وزارة الإعمار والإسكان، وكل الجهات الساندة، والشركة الاستشارية للمشروع الذي يتعلق بشارع يتميز بتاريخه وأهميته التجارية، ووجّه بالعمل بذات الهمة لافتتاح المرحلة الثانية من المشروع قريباً، مبيناً أن «المشروع نفذ بظروف صعبة في منطقة مكتظة، وبجانب نهر دجلة، لكن تم انجاز العمل بالمواصفات المحددة».وبين أن «المشروع يندرج ضمن مشاريع (بغداد أجمل)، وفق رؤية الحكومة في إيجاد محاور جديدة وتأهيل وتطوير شوارع مهمة»، مؤكداً «قرب إكمال المرحلة الأولى لمشاريع فك الاختناقات في بغداد، والتي ستنتهي في الطريق الحلقي الرابع الذي سيسهم في تقليل الزخم المروري في العاصمة». يذكر أن المرحلة الأولى للمشروع تضمنت انجاز الشارع الموازي الذي يمر تحت الجسر المعلق بطول (2) كم، فيما يبلغ طول المسار الكلي للمشروع (8) كم، حيث يربط شارع أبو نواس، من متنزه شهداء الكرادة، الى مقتربات ساحة النسور في جانب الكرخ. كما رحب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني،باعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعيين مبعوث خاص له في العراق. وأشار السوداني خلال استقباله مجموعة من الإعلاميين العرب والأجانب للحديث عن مختلف القضايا والملفات والأحداث المحلية والإقليمية والدولية، الى حرصه على استضافة الإعلاميين والباحثين من مختلف بلدان العالم؛ لنقل حقيقية الأوضاع في العراق بشكل دقيق، خصوصاً في ظل ما يشهده من حملة إعمار وبناء وتنمية بمختلف القطاعات. وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الوضع المالي والاقتصادي للعراق بأفضل حالاته، وأن العجز المؤشّر هو بسبب السياسات الخاطئة التي ورثتها الحكومة من الفترة السابقة، لافتاً الى تخفيض العجز المالي في الموازنة الى (34) ترليون دينار، والمحافظة على الاستقرار المالي. وشدد السوداني على أن الإصلاحات الاقتصادية تحتاج الى ائتلاف نيابي قوي ومتماسك، وهو من أهم الركائز التي ستعتمد في تشكيل الحكومة المقبلة. |