تتصاعد في إسرائيل أزمة غير مسبوقة في القضاء العسكري، مع اقتراب انفجار ملف قد يفتح «صندوق باندورا» ويكشف ممارسات حساسة ومحرجة لمسؤولين كبار في النيابة العسكرية، وربما خارجها.القضية انطلقت بعد العثور على شبهات مرتبطة بسلوكيات غير قانونية لمسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى خلال الحرب على غزة، بالتزامن مع التحقيقات في قضية التعذيب داخل سجن «تيمان»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية.وما زالت الشرطة تبحث عن الهاتف المحمول الذي اختفى ويعود للنائب العام العسكري السابق، اللواء يفعات تومر-يروشلمي، في حين تتداول القيادة العسكرية والسياسية معلومات خطيرة حول مراسلات ومعلومات سرية محفوظة في أجهزة هواتف محمولة أخرى.مصدر مطلع على التحقيقات قال إن ما يجري «يتعلق بمعطيات حساسة للغاية، وبعضها محرج وقد يسبب زلزالا داخل المؤسسة العسكرية، حتى لو لم تكن جميع السلوكيات جنائية».وأضاف أن المواد التي يتم فحصها قد تمتد آثارها إلى مستويات أعلى من النيابة العسكرية نفسها، في حال وصلت إلى الجمهور أو خرجت عن السيطرة.  |