الإطار التنسيقي.. الركيزة الحاسمة وقاطرة الحكومة المقبلة AlmustakbalPaper.net حزب الله يدعو إلى اتخاذ موقف حازم في التصدي لإجرام العدو الصهيوني AlmustakbalPaper.net السوداني: خفضنا نسبة تعرفة الكهرباء ووفرنا «43» بالمئة من العقود السابقة AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد أهمية الإسراع في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المقبلة AlmustakbalPaper.net الداخلية: التحول الرقمي أنهى البيروقراطية واختصر الكثير من نوافذ المراجعة بواحدة AlmustakbalPaper.net
الإطار التنسيقي.. الركيزة الحاسمة وقاطرة الحكومة المقبلة
الإطار التنسيقي.. الركيزة الحاسمة وقاطرة الحكومة المقبلة
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
محمد السوداني 
يعيش المشهد السياسي العراقي اليوم لحظة مفصلية مع اقتراب استحقاقات تشكيل الحكومة الجديدة، وفي قلب هذا المشهد يبرز الإطار التنسيقي بوصفه الكتلة الأكثر تماسكاً وتأثيراً، وواحدة من أهم الركائز التي قامت عليها العملية السياسية منذ سنوات. فالوحدة التي أظهرها الإطار خلال الفترة الأخيرة لم تكن مجرد موقف عابر، بل تعبير عن وعي قياداته بحجم التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي يمر بها البلد، وعن حرصهم على صياغة مشروع وطني متماسك يحفظ استقرار الدولة ويعزز حضورها.
إن جميع الكتل السياسية الفائزة اليوم هي في حقيقتها خارجة من رحم الإطار التنسيقي أو متداخلة معه في الرؤية والمنهج، وهذا الامتداد الطبيعي يعكس قوة الإطار وقدرته على جمع القوى السياسية الشيعية ضمن مظلة واحدة تحكمها المصالح الوطنية العليا. وقد أثبت قادة الإطار خلال الأشهر الماضية امتلاكهم رؤية استراتيجية واضحة تجاه الواقع السياسي، قائمة على قراءة دقيقة للتوازنات الداخلية والإقليمية والدولية، ما جعلهم أكثر قدرة على رسم ملامح المرحلة المقبلة بثقة ووضوح.
ولا يمكن لأي مراقب موضوعي أن يغفل حقيقة أن تشكيل الحكومة الجديدة لا يمكن أن يتم خارج الإطار التنسيقي، فهو الكتلة الأكثر تنظيماً وخبرة، وهو المعني دستورياً وسياسياً بتشكيل الحكومة بوصفه الكتلة الأكبر التي ستدخل البرلمان بعدد هو الأعلى، وبواقع 187 مقعداً وفق المؤشرات السياسية المتداولة. هذا التفوق العددي يمنح الإطار القدرة على قيادة الحوار الوطني وتحديد ملامح الحكومة المقبلة وتوجهاتها العامة، وبما ينسجم مع مصالح الدولة العليا وتطلعات الجمهور.
وفي ضوء هذا المشهد، يبرز خيار التجديد لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني لولاية ثانية كخيار واقعي ومدعوم بالمعطيات. فالرجل استطاع خلال فترة قياسية أن يحقق جملة من المنجزات على الأرض، وأن يرسّخ ثقة الشارع من خلال سياسات عملية في مجالات الأمن والخدمات والاقتصاد. كما أن هناك إجماعاً محلياً وإقليمياً ودولياً على أداء السوداني، بما يجعل استمراره ضمانة للاستقرار واستكمال المشاريع التي قطعت شوطاً مهماً في مختلف القطاعات.
ختاماً، تبدو ملامح المرحلة القادمة أكثر وضوحاً: الإطار التنسيقي موحد، قوي، يمتلك الرؤية والعدد والخبرة، وهو الطرف القادر على ضمان انتقال سياسي مستقر، وتشكيل حكومة تستكمل ما تحقق وتفتح آفاقاً جديدة للدولة العراقية. أما خيار التجديد للسوداني، فهو اليوم ليس مجرد رغبة سياسية، بل قناعة وطنية تتعزز يوماً بعد آخر مع تراكم الإنجاز واتساع دائرة الدعم.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=91099
عدد المشـاهدات 52   تاريخ الإضافـة 20/11/2025 - 09:41   آخـر تحديـث 20/11/2025 - 04:02   رقم المحتـوى 91099
محتـويات مشـابهة
المندلاوي يؤكد أهمية الإسراع في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المقبلة
رئيس مجلس القضاء الأعلى والبارزاني يؤكدان ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة وفقاً للدستور
رئيس ديوان الرئاسة يناقش نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة في مكتب المالكي
العامري والمندلاوي يؤكدان حرص قوى الإطار التنسيقي على العمل المشترك وتوحيد المواقف
‏المحكمة الاتحادية تقرر إنهاء أعمال البرلمان وتحويل الحكومة إلى تصريف أعمال

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا