حسن زيادي مرت على تاسيس هذه الدولة قطعا هناك العهد الملكي وهناك الجمهوري ونحن بين هذا العهد او. ذاك وماجنيناه من. هذه العهود والملوك والرؤوساء الجمهوريين بين ملك تم تنصيبه وصيا على العراقيين من قبل بريطانيا وبمباركة الحجاز والاردن والدول العربية الاخرى وهذه الحقبة الملكية والتي حولت خيرات العراق من النفط والثروات الاخرى الى جيوب ومصارف وبنوك انكلترا وامريكا والغرب والتي عادت بالعراق الى.الطبقية والسيد والعبد لقد اسست. هذه الحقبة الى تقسيم المجتمع العراقي الى قسمين الاول والذي جعلته الامر الناهي وهو الاقطاعي المستبد والديكتاتور القبلي والذي مارس ابشع ممارسات الحرمان والظلم واستخدم وعمل على سياسة التجويع والاضطهاد والفقر بحق المجتمع العراقي المسكين والذي لاحول له ولاقوة من خلال مايعتاش عليه من قوته اليومي في ممارسة عمله في مجال الزراعة عندما كان فلاحا عند هذا الاقطاعي الطاغية او ذاك والذي جعله عبدا ومطيع. عمل الملوك وبقوة على ان يكون العراق تابع وحليف قوي لاانكلترا سياسيا واقتصاديا ويكون تحت الوصايا البريطانية من خلال ملوكها والذين اصبحوا زعماء على العراقيين بالاكراه وهذه الحقبة عادت بالعراق الى زمن الطبقية والعبودية المجتمعية ومانعاني منه الان لقد مر العراق في حقب وعصور قاسية ومظلمة على العراقيين باستثناء الحقبة القاسمية والذي شهد فيه هذا العصر التحرر والانفتاح والعيش الرغيد وبناء الانسان العراقي واعطاءه الحقوق على اتم وجه واسترجاع كرامته والتي سلبت من العهود والحكومات السابقة كان الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله ابا للفقراء والمحرومين وكان المحرر والذي عاد وبقوة الى العراقيين هيبتهم وخيراتهم المسلوبة والمستعبدة من الخارج واقطاعي الداخل لقد نهض الزعيم بالعراق وجعله ينافس العالم والدول الاخرى علميا وصحيا وخدماتيا واقتصاديا. بلاشك. وهذا العهد قد يكون مستثني من بين هذه العهود والحقب والذي حكمت العراق بالحديد والنار والاحتلالات ولاننسى انا هناك عهد وحكم وهومن اسوا الايام والسنين حكما مر على العراقيين الاوهو الحكم ،الفاشي، الاسود والذي جثم على صدور العراقيين اربعة عقود كانت تحمل في طياتها الخوف والارهاب والجريمة الحكومية والقتل الممنهج المنظم الارعن وهذه الفترة المظلمة هي من اسوا الفترات والحكومات التي حكمت العراق مئة عام ونحن من اسوا الى سئ. |