دعت المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية التابعة لوزارة الداخلية، المواطنين إلى التعاون الفعال في ملاحقة عصابات الجريمة وتجار السموم، فيما أكدت تفعيل نظام «الجمع والتحليل» لتدقيق بلاغات المخدرات ومنع الكيدية.وقال المتحدث باسم المديرية، العميد زياد القيسي: إن «المديرية اتخذت سلسلة من الإجراءات المشددة لمطاردة العصابات الإجرامية»، مشدداً على، «أهمية الدور الشعبي في مساندة الأجهزة الأمنية عبر التبليغ عن تجار ومروجي ومتعاطي المخدرات». وأضاف، أن «التبليغ متاح عبر الخط الساخن لوزارة الداخلية (911)، أو من خلال المنصات الرسمية للمديرية على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تليغرام، انستغرام، وتيك توك)»، مطمئناً المواطنين بأن «جميع المعلومات المدلى بها، بما في ذلك الأسماء وأرقام الهواتف، ستبقى طي الكتمان وبسرية تامة». وحول كيفية التعامل مع البلاغات وضمان مصداقيتها، أشار القيسي إلى «وجود مديرية متخصصة بجمع وتحليل المعلومات، مدعومة بمفارز استخبارية منتشرة في عموم المناطق»، مبيناً، أن «هذه المفارز تتولى التحري السري والدقيق عن كل معلومة تصل إليها قبل اتخاذ أي إجراء قانوني». وتابع، أن «عمليات المداهمة وإلقاء القبض لا تتم إلا بعد ثبوت صحة المعلومات عن طريق التحريات الميدانية واستحصال الموافقات القضائية الأصولية؛ لضمان حماية المواطنين من الوشايات أو البلاغات الكيدية».
|