أمسكت عودي كي أغني مُلْهَماً
والدمع من عيني يفيض وَيَذْرِفُ
ووقفتُ باب القدس أرثي حالها
فتحلقت حولي الطيور تُرفرفُ
ناديتها تشدو معي ألحانها
غنت معي فكأنما هي تَعْزِفُ
قد هزني في صوتها لحن شجا
للقدس غنى العود لحنا مرهفُ
يا ليتها تبقى معي طول المدى
أشكو لها بعض العذاب فَتَعْطِفُ