السوداني: ضرورة التزام سائقي الشاحنات بالوزن المحدد وتطبيق قوانين الحمولة الزائدة AlmustakbalPaper.net السيد الصدر يدعو لفتح حوار مع الجارة التركية لزيادة حصص العراق المائية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: ماضون بدعم الشرطة المجتمعية وتطوير قدراتها وتوسيع دوائر نشاطها AlmustakbalPaper.net رئيس هيئة الإعلام والاتصالات: التوقيع الإلكتروني خطوة استراتيجية نحو عراق رقمي آمن AlmustakbalPaper.net الدفاع المدني: التعاقد مع ثلاثة مناشئ عالمية لتصنيع مركبات تناسب الحوادث بالعراق AlmustakbalPaper.net
الانتقام بالخناجر الأردوغانية
الانتقام بالخناجر الأردوغانية
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
يقولون: شبيه الشيء منجذب إليه، وهذا ما نراه اليوم واضحا للرأي العام العالمي في مسارح المجازر المتناثرة بين تلال هضبة الأناضول، فالطيور الأردوغانية على أشكالها الداعشية تقع، وخير دليل على هذا التشابه والتجاذب الدموي، الأفلام واللقطات التي أظهرتها شاشات الفضائيات، ونشرتها شبكات التواصل الاجتماعي عن الجلد والتعذيب وقطع الرؤوس، والجرائم الأخرى التي مارسها الأردوغانيون ضد عناصر الجندرمة، وبالتالي جاءت الغارات الانتقامية التي شنوها ضد الجنود والقضاة وكأنها نسخة مستنسخة من جرائم نظرائهم الدواعش،  
فالإجراءات الانتقامية التعسفية التي ارتكبها الأردوغان ضد الآلاف من القضاة وأعضاء النيابة، الذين كشفوا قضايا فساد ضد نجله (بلال)، وضد المتنفذين في حكومته الأخوانية تعد نوعا من الخروقات القانونية المتقاطعة مع الأعراف الإنسانية.
ثم أن ملاحقة الأردوغان لقادة الجيش والصحفيين، وطاردته لنشطاء حقوق الإنسان المعارضون لنظامه يعد نوعا من استبداد السلطات التنفيذية، ويرسخ قواعد الدكتاتورية. وربما ينوي الأردوغان العمل بعقوبة الإعدام، وهو ما يكشف عن التهور، الذي انتابه عقب محاولة الانقلاب عليه. جاءت تصريحات وزير الخارجية الفرنسي عقب الإجراءات التعسفية الداعشية، التي قام بها الأردوغان ضد قادة الجيش، وضد غيرهم من المعارضين عقب فشل الانقلاب، لتؤكد على أن فشل الانقلاب لا يسمح له القيام بأي جرائم انتقامية من دون رادع دولي أو إقليمي يردعه.
فالمتضررون من التعسف سواء أكانوا قضاة أو أعضاء نيابة، وقادة جيش وصحفيين ونشطاء حقوق إنسان أو سياسيين عليهم التقدم بدعاوى أمام القضاء التركي، وفى حالة عدم إنصافهم فعليهم اللجوء إلى المحكمة الأوروبية ومنظمات حقوق الإنسان.
ختاما نقول: لا صوت يعلو فوق صوت الأردوغان في مسرحية الانقلاب المدبر، التي يقال أن الأردوغان نفسه هو الذي حبكها وكتبها وأخرجها من أجل ضمان سيطرته على الجيش، في حين ظهر علينا القرضاوي ليدعو لحبيبه الأردوغان بطول البقاء فوق سدة الحكم، ويبشره بمدد من خلايا الإرهاب، وهكذا تحول الدكتاتور إلى ديناصور مجنون ومتهور، بدعم مطلق من القوى الدولية الشريرة، وتأييد لا نظير له من فقهاء التكفير.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=20466
عدد المشـاهدات 379   تاريخ الإضافـة 19/07/2016 - 22:11   آخـر تحديـث 17/09/2025 - 02:25   رقم المحتـوى 20466
محتـويات مشـابهة
نتنياهو.. الانتقام الربّاني قادم لا محالة
السيد الصدر: كل من يحاول الانتقام من المدنيين لا يمثل الإسلام
لا تختبروا صبر الانتقام فالوعد الحق جاء
ردود على قصف السفارة الأميركية: المباني الدبلوماسية خارج خطط الانتقام
حذر في الانبار من «حالات الانتقام» بين «عائلات داعش» وضحايا التنظيم

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا