السوداني: العراق يقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية AlmustakbalPaper.net المجلس الوزاري للاقتصاد: تخفيض مبلغ إصدار بطاقات الدفع الإلكتروني بنسبة 50% AlmustakbalPaper.net رئاسة البرلمان توضح بشأن تصريحات منسوبة لوزير الموارد المائية حول الإطلاقات التركية AlmustakbalPaper.net العمل تستعد لإطلاق أول مركز اتصال من نوعه في العراق AlmustakbalPaper.net أنصار الله: استهدفنا السفينة «ماجيك سيز» بزورقين مسيرين وصواريخ باليستية AlmustakbalPaper.net
السيد عمار الحكيم : لا للقرارات المصيرية الاحادية في وقت الازمات والتحديات.. واحلام الشعوب لا تسقط بالتقادم
السيد عمار الحكيم : لا للقرارات المصيرية الاحادية في وقت الازمات والتحديات.. واحلام الشعوب لا تسقط بالتقادم
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
بغداد / المستقبل العراقي

في تجمع جماهيري حافل وحاشد في بغداد واربع عشر محافظة احياء لذكرى ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام يوم الجمعة ٢٢/٩/٢٠١٧ .
اعرب السيد عمار الحكيم رئيس التحالف الوطني عن رفضه للقرارات المصيرية الاحادية في وقت الازمات والتحديات ، مبينا ان احلام الشعوب وحقوقها لا تسقط بالتقادم ، متمنيا ان يكون صوت العقل والمنطق من الجميع اعلى واقوى من صوت الحزازات والانفعالات و ردود الفعل، داعيا شعب كردستان الى استكمال درب هذا الوطن والاتفاق على وحدة العراق ، معربا عن تفهمه للحلم الذي قاتل من اجله الكرد مستدركا « لكنننا نحتاج ان نتفق وان نضع مصالح شعبنا قبل مصالحنا وان لا نحسب حركة الشعوب بسنين عمرنا فنتخذ قرارات مضغوطة قد تطيح بكثير من الإنجازات»، مخاطبا ابناء كردستان بالقول « العراق يكفيكم شرور العالم وذراعه تحتضنكم وتحميكم ، فتمسكوا بحلمكم وتمسكوا بعراقيتكم، ولنمنح الأجيال القادمة فرصة للاختيار بعيدا عن الازمات والضغوط والتحديات الانية».
العراق هو السد المنيع والذي اذا ما انهار سينهار الجميع
سماحته خاطب ابناء الوطن اخوة العقيدة او العرق والقومية او الوطن والإنسانية بالقول «لا تفرطوا بالعراق ولا تستهينوا بالعراق فهو السد المنيع وهو الحصن الحصين واذا ما انهار العراق لا سمح الله فسننهار جميعا بدون استثناء « عادا العراق قدر اهله وقدر المنطقة والعالم ، فيه كربلاء والكوفة وبغداد والبصرة وأربيل والموصل ، فيه تاريخ البشرية وهنا عقدة اتصالات المنطقة والعالم ولن يكون هناك امان اذا ما انهار العراق وفقد الأمان لا سمح الله، محذرا من التهاون مع الارهاب فالارهاب لن ينتهي ومذكرا في الوقت نفسه بوصفه الارهاب سرطان العصر الذي لا يعترف بالحدود ، واصفا اعتقاد نهاية الارهاب بنهاية داعش بالوهم لان الارهاب فكر لا اسم وقد نواجه عناوين جديدة للارهاب اذا بقي الفكر ، متسائلا كيف «نقضي على الفكر التكفيري والإرهاب وهو يدرس في المدارس» داعيا المسلمين الى الاختيار بين العيش في ظل الفكر الظلامي المنحرف او العيش في ظل «حضارتنا المتنورة وتطلعاتنا الواعدة ضمن الرؤية الوسطية»مشيرا الى الخدمة التي قدمها العراقيون للمنطقة والعالم عندما هزموا خرافة داعش وقاتلوا بالنيابة عن العالم ونالوا احترام العالم بفضل الله ورعايته، محييا ارواح الشهداء وموصيا برعاية عوائلهم ، مثمنا في الوقت ذاته كل الشرفاء والاحرار في العالم الذين ساعدوا العراق خاصة الاخوة والاصدقاء والحلفاء .
على ابناء تيار الحكمة تجسيد معاني الاسلام السمحة
عن تيار الحكمة الوطني شدد سماحته على ان ثوابته ليست شعارات ولا لافتات انما الثوابت هي الهوية والشرف والقيمة التي يتشرف بها تيار الحكمة ويعمل من اجلها ويقيس استقامته بحسب تجسيده لها والتزامه العملي بها، لافتا الى ان تيار الحكمة الوطني لا يستغل ثوابته في مشاريعه بل يوظف مشاريعه ووجوده لخدمة ثوابته والوفاء لها ،مضيفا «إننا نقول وبملء الفم أننا بحمد الله مسلمون مؤمنون بالله ورسوله وكتابه العزيز وفهمنا للإسلام أنه يصلح لكل العصور و يواجه كل التحديات ويعالج كل المشكلات ويؤسس للعدل والإحسان والسعادة في الدنيا والآخرة لكننا لا ندعي أننا نمثل الإسلام فإلاسلام لا يجسده حقيقة وبشكل تام سوى النبي الأكرم والأئمة المعصومون «
فضلا عن «اننا اتباع لأهل البيت صلوات الله عليهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وكان لهم دورهم المشهود عند عامة المسلمين في خدمة الاسلام والمحافظة على نسيجه الاجتماعي والانفتاح الصادق على جميع مذاهبه واتجاهاته ولكننا لا ندعي أننا نمثل مدرسة اهل البيت تمثيلا تاما ... نحن نتحمل مسؤولية الالتزام الحقيقي بهذه المدرسة ولا نحملها مسؤوليتنا»
فيما قال سماحته «نحن حسينيون ، ولكن الحسين لا يمكن أن يصادره أحد ولا يمكن أن يحتكره أحد فالحسين للسنة والشيعة وللعرب والكرد والتركمان و الشبك وللمسلمين والمسيحيين والصابئة والايزديين الحسين للعراق و لإيران و السعودية ومصر وتركيا وكافة الدول العربية والاسلامية بل الحسين للإنسانية جمعاء مهما اختلفت دياناتهم وتوجهاتهم الفكرية إن لكل أنسان فرصته أن يكون حسينيا بالدرجة التي يريدها ويتحمل مسؤولية الالتزام العملي الصادق الحقيقي بها» 
وعن الالتزام بالمرجعية الدينية العليا قال سماحته «نحن مرجعيون نجد في المرجعية الحجة التي نعرف من خلالها الاسلام بكل تفاصيله ومن أهم ثوابتنا الإلتزام العملي بهدي المرجعية ولكننا لا ندعي اننا نمثل المرجعية» . فيما اوضح موقف تيار الحكمة من اسرة ال الحكيم قائلا «نحن حكيميون ننتمي نسبا وسببا ومنهجا للإمام الحكيم قدس سره وشهيد المحراب و عزيز العراق قدس سرهما والعلماء والشهداء والصالحين من اسرته نشعر بشرف الانتماء وبوجوب الالتزام والوفاء لهذا الانتماء ولا ندعي أننا نمثل هذه الاسرة العلمية العريقة المجاهدة الصابرة المحتسبة كما لا نختزلها بحركتنا « وختم حديثه عن الوطن بالقول «نحن وطنيون وعراقيون ونفخر بذلك لكننا لا ندعي تمثيل العراق كله فالعراق أكبر منا جميعا وشرفنا انما هو الوفاء له وخدمة أهله الطيبين « ، محذرا من سوء الفهم للثوابت والجهل بها فسوء الفهم هو الذي ورط التكفير الاعمى بأن يحول قيم الاسلام الى منطلقات للإرهاب فصار الاسلام وهو دين السلام بسبب قصور رؤيتهم وجهلهم وظلاميتهم دين الاقصاء والإلغاء و الارهاب والتفخيخ والعدوان، محملا ابناء تيار الحكمة الوطني مسؤولية الاسلام في تجسيد تعاليمه السمحة على ارض الواقع والدفاع عنها سياسيا واجتماعيا وثقافيا كما دافعتم عنها يوم لبيتم فتوى المرجعية بالدفاع عن الوطن في مواجهة الأرهاب الداعشي .
اهمية الاعتراف بالاخطاء وتحمل المسؤولية كل من موقعه
سماحته دعا الى الاعتراف بالاخطاء والتحلي بثقافة الشجعان وتحمل المسؤولية امام الله والشعب والوطن والتاريخ عما وصل اليه العراق ، مضيفا «لقد انجزنا اموراً مهمة واخفقنا في امور أخرى، وكل واحد منا عليه ان يتحمل المسؤولية على قدر موقعه وتصديه لقد تصرف البعض منا بأنانية ونرجسية ولم يكن على قدر المسؤولية التي أوكلت اليه ، ومن ينكر ذلك ويحاول ان ينزه نفسه عن الأخطاء فهو واهم ومتكبر وقد اخذته العزة بالإثم « مؤكدا مصارحة الشعب وبكل شجاعة وامانة، فالأوطان لا تبنى بالكذب والتضليل وانما بالصراحة وبشجاعة قادتها ، مبينا ان وقت التغيير قد حان فالشعوب الحرة لا تغفر لمن يصر على الخطأ بحقها وقد تضلل ويشوش عليها ولكن ستكتشف الطريق الصحيح وتصوب مساراتها مخاطبا الاحزاب والتيارات «أقول بمحبة وصدق لكل الأحزاب والحركات والتيارات السياسية بان عليها مراجعة مواقفها وسياساتها»
مشروع الحكمة دولة المواطنة
سماحته وصف مهمة تيار الحكمة الوطني القادمة بالمصيرية والاستراتيجية فمشروع التيار دولة المواطنة الذي بدأ يتبلور «وعلينا ان نكون في المقدمة مع اخوتنا في الوطن ، ولتكن همتكم عالية ونظركم بعيداً وأعملوا للمستقبل وكونوا اكبر بكثير من مجرد فورة انتخابية، فمشروعنا بناء دولة وحماية وطن وتوفير حياة كريمة مشرفة لهذا الشعب « داعيا الى وضع المشاريع التي تغير من مستقبل البلد ، «فعندما نعجز عن انتاج ما نحتاج اليه فأننا بذلك نعترف بعجزنا وتراجعنا عن الاخرين ، فهناك دول تصدر الغذاء لنا وهي لا تملك ما نملكه من ثروة مائية واراض زراعية !! فاين الخلل ؟ فينا ام في ارضنا ام في قوانيننا البالية « مشددا على التحول الى أمة منتجة اذا اردنا ان نكون في مصاف الامم المتقدمة ، مبينا ان تيار الحكمة سيأخد ملف الارتقاء بالتعليم على عاتقه «لأن أمة متعلمة تعني أمة مثقفة وحرة ومنتجة « مشددا الحاجة الى ثورة على القوانين القديمة والقضاء على البيروقراطية التي أسست للفساد واستهلكت الثروات داعيا الى مكافحة الفساد بشكل علمي ومنهجي ومدروس وبعيداً عن التسييس والتدليس و الانتقائية والابتزاز ، حاثا ابناء تيار الحكمة بالقول «عليكم ان تقدموا الحلول للناس وان يكون مشروعكم واضحاً ومفهوماً وان تعملوا مع الجميع ، وعليكم ان تخدموا شعبكم ولا سيما الشرائح المتعففة والطبقات الفقيرة فتيار الحكمة هو تيار الخدمة وابتعدوا عن الطائفيين والعنصريين والمثرثرين فهؤلاء أساس خراب البلد ، وتمسكوا بعراقيتكم وارفعوا راية العراق عاليا ولا تلتفتوا الى الوراء فتتعثروا بخطواتكم للمستقبل وكونوا صادقين مع الله ومع أنفسكم لتكونوا صادقين مع شعبكم ووطنكم ، فمشروعنا صادق ونمتلك الإرادة وهمتنا عالية ونعرف جيدا ان التحديات كبيرة ولا مكان بيننا للمتكاسلين والانتهازيين» مشيدا بالحكومة التي قامت بدور ايجابي لتحقيق النصر، رغم تعقيدات الاوضاع وتباين القوى، وساهمت في حشد الدعم الاقليمي والدولي لمقاتلة الارهاب بكل شجاعة، ولتحسين علاقات العراق الاقليمية والدولية، والقيام بعدد من الاصلاحات في ظرف مالي واداري وسياسي صعب واستشراء الفساد والمشاكل العالقة ، املا منها ان تكون اكثر فاعلية في تدوير المواقع وتغيير المسؤولين التنفيذيين الذين لا يقدمون إنجازات وعمل مميز في مواقعهم والقضاء على الترهل والبيروقراطية والتعيينات بالوكالة في مفاصل الدولة وان تتبنى سياسة خدمية واقتصادية تلبي مطامح الشعب وتحقق مطاليبه واحتياجاته بعيدة عن مفاهيم ( احتكار الدولة لكل شيء ) ولتنطلق مبادرات الشعب والمجتمع لبناء اقتصاد وطني يعيد الحيوية لكافة النشاطات والقطاعات ويخلص البلاد من الاعتماد على النفط والديون والهدر ويعالج البطالة والفقر والفساد والتخلف.
طاولة حوار اقليمي الحل الامثل مهما طالت الازمة
سماحته جدد دعوته لطاولة حوار تجمع العراق وايران وتركيا ومصر والسعودية وتشكيل تجمع اقتصادي على اساس المصالح المشتركة، مبينا ان العراق هو قلب هذه المنطقة وان «عراقاً ناجحاً هو ضمان لكم جميعا، وان دورنا كعراقيين ان نكون جسراً للتواصل بين دول وشعوب المنطقة وحالة الصراع والتقاطع لن تصل بكم الى أية نتيجة وفي النهاية ستضطرون للجلوس على طاولة الحوار « لافتا الى حاجة فشعوب المنطقة الى التنمية وقد انهكتها الحروب والصراعات وان «الخلافات هي الباب الأكبر للتدخلات الدولية وسياسة الأقطاب وان العراق مؤهل ليقوم بدور محوري في تقريب وجهات النظر وخلق بيئة مناسبة للحوار».
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=33790
عدد المشـاهدات 1568   تاريخ الإضافـة 23/09/2017 - 21:47   آخـر تحديـث 02/07/2025 - 06:27   رقم المحتـوى 33790
محتـويات مشـابهة
بإمكان المواطنين التقديم عليها .. الإعمار تحدد سعر المتر المربع الواحد في مدينة الجواهري
بيــن الشـهـادة والخـلافـة: مـقـاربـة لفـكـر السيد محمد باقر الصدر في المرجعية والدولة
أيمن الحكيم: موسم رائع للقاسم وهدفنا نهاية مشرفة أمام الأنيق
الحكيم: الانتخابات هي المسار الآمن للعراق
الإعمار تعلن قرب افتتاح مجسر الطوبجي ونفقي 4 و5 في ساحة النسور

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا