رئيس الوزراء يعلن بدء تسجيل مصنع أدوية السرطان بكربلاء المقدسة لـ 6 علاجات جديدة AlmustakbalPaper.net بضمنها إعلان الحرب على الفساد.. الشمري يصدر جملة من التوصيات لمديرية أمن الأفراد AlmustakbalPaper.net مصرف الرافدين يمدد ساعات العمل في فروع بيع الدولار للحجاج AlmustakbalPaper.net المشهداني: الأزمات والصراعات في المنطقة تستدعي تعاون الدول المؤثرة لإخمادها AlmustakbalPaper.net الاستخبارات العسكريـة تلقـي القبض على عصابة تتاجر بالمخدرات في الأنبار AlmustakbalPaper.net
التقوقع الفكري
التقوقع الفكري
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
نهله الدراجي
اليوم، أصبحنا نعيش في ما يُعرف بـ»فقاعات المعلومات»  بيئات رقمية مغلقة تتكون من محتوى ومعلومات تتماشى مع آرائنا ومعتقداتنا المُسبقة. هذه الفقاعات تنشأ نتيجة للتفاعل بين تقنيات التكنولوجيا الحديثة والطبيعة البشرية للبحث عن التأكيد والمصادقة على وجهات نظرنا. لكن الانغماس في هذا التقوقع الفكري قد يحمل أخطارًا اجتماعية وفكرية كبيرة.
تميل فقاعات المعلومات إلى تعزيز التحيزات المعرفية لدينا، بما في ذلك التحيز التأكيدي الذي يدفعنا إلى البحث عن المعلومات التي تؤكد وجهات نظرنا الحالية... و هذا يؤدي إلى انغلاقنا على أنفسنا ورفض المعلومات التي تتحدى معتقداتنا، مما يحد من قدرتنا على التفكير النقدي والتعلم.
وتشكل فقاعات المعلومات حواجز اجتماعية تحول دون التفاعل البناء مع الآخرين. فبدلاً من التعرض لوجهات نظر متنوعة، نميل إلى الانخراط في محادثات مع أشخاص يشاركوننا نفس المعتقدات والآراء. هذا يقوض قدرتنا على التفاهم المتبادل والتسامح والتعايش السلمي.
وخير دليل أن ما نشهده اليوم من فقاعات المعلومات السياسية تؤدي بنا إلى تشديد المواقف السياسية والانقسام المجتمعي...
فالتعرض المتكرر للمحتوى السياسي المتطرف يُغذّي الآراء المتطرفة ويبعد الناس عن وجهات نظر معتدلة ومتوازنة. هذا قد يؤدي إلى تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية في المجتمع.
إن الوعي بخطر فقاعات المعلومات هو الخطوة الأولى نحو التصدي لها... 
من الضروري بمكان البحث عن مصادر موثوقة متنوعة للمعلومات، والتفاعل مع أشخاص ذوي آراء مختلفة، والممارسة المستمرة للتفكير النقدي...
فقط من خلال هذا النهج يمكننا تجنب الانغماس في فقاعات المعلومات والحفاظ على مجتمع أكثر انفتاحًا وتسامحًا...
ففي عالم اليوم المفعم بالمعلومات، علينا أن ندرك خطر الانغماس في فقاعات المعلومات وآثارها السلبية على تفكيرنا وتواصلنا الاجتماعي والمواقف السياسية التي نتبناها.. 
فمن خلال توسيع آفاقنا والتفاعل مع وجهات نظر مختلفة، سنتمكن من تجنب هذه المخاطر ونساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتسامحًا.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=82383
عدد المشـاهدات 262   تاريخ الإضافـة 11/05/2024 - 22:15   آخـر تحديـث 09/05/2025 - 01:33   رقم المحتـوى 82383
محتـويات مشـابهة
الحكيم يدعو إلى تجريم قمع الرأي والتهميش وسلب الحقوق والاضطهاد الفكري
دور النخب الفكرية
الاختلاف الفكري بين العقل والحرية
السؤال الفكري والاستضافة شرعنة للمعاهد والتدريس الخصوصي
المستقبل العراقي في رحاب المدرسة الفكرية للمربي الحاج رحيم الاسدي..« الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف نور الله المتألق وضياؤه المشرق»

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا