أعلن وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، عن امتلاك العراق كمية مياه أفضل من العام الماضي لسد احتياجات الصيف. وقال ذياب، في مؤتمر صحفي : «لقاءنا في محافظة البصرة كان مثمراً ، حيث التقينا محافظ البصرة والجهات المعنية برفقة رئيس لجنة الزراعة النيابية، وهدف وجودنا بهذه المحافظة، هو مناقشة ملف شط العرب الذي يعد الشريان الحيوي الذي يتمتع بأهمية كبيرة ليبقى عذباً ولا يتأثر بالظروف التي تحيط به». 

 وأضاف، أنه «أشرنا وجود متغيرات في مياه شط العرب وأقمنا ورشة لدراستها ووضع الحلول الملائمة والإعلان عن تكليف إحدى الشركات الاستشارية الرصينة للقيام بدراسة تفصيلية لمشاكل المياه في شط العرب وتم التوصل الى حلول والتي سيتم اعتمادها كخارطة طريق لمعالجة تمدد الأملاح في شط العرب وإيقاف التدهور في نوعية المياه والحفاظ على البيئة المستقرة المستدامة له ليكون صالحاً للاستخدامات الزراعية ومياه الشرب والاستخدام البشري». 

 وتابع، أنه «على مدى السنتين الماضيتين، هناك استقرار في شط العرب خاصة من مصب الكارون شمالاً ولكن جنوباً يتأثر بالمد الخليجي والعوامل الأخرى مثل الرياح والمد العالي الذي يسبب تقدم الأملاح من البحر ونعمل على توازن هذه الحالة وإجراءاتنا مستمرة لإنهاء هذا الأمر».  ولفت الى أننا «وضعنا خطة على شكل تصاميم هندسية ذات كلفة واطئة لمعالجة موضوع المسحب والصلال وهور الشافي وسنعمل على إدخال المياه إليها من دون الرجوع لأنها تتسبب بتركيز الأملاح في شط العرب».  وأردف، أننا «نحاول الحفاظ على الخزين المائي بشكل كبير ونمتلك كمية مياه أفضل من العام الماضي وهذا يدل على حسن إدارة هذا الملف لغرض سد الاحتياجات في الصيف من دون نقص ونحاول بناء خزين كافٍ وعدم التفريط به».  وأشار الى أن « العديد يطالب بزيادة الإطلاقات المائية لكن الوزارة تعمل وفق خطة ودراسة عميقة للحفاظ على أكبر قدر ممكن من المياه من خلال ترشيد الإطلاقات المائية».