كتبت بحب / وسن الوائلي
سأروي لكم القصة بما أُنزِلت : قبل اسبوعين اتصلت صباحاً على رقم الحجز الخاص بمعرض المقتنيات في التمديد رن الهاتف مرة وحصلت على حجز لي ولبعض الأخوات معي.... يوم ٣ من ذو القعدة هجريا فرحت جدا بالأمر الحمدلله... سافرت للنجف الاشرف لحضور المعرض الخاص بالمقتيات الشريفة الساعة ٦ قبل المغرب وسماع الكلمة التأبينة للسماحة .... الساعة الخامسة والنصف تواجدت قرب منزل السيد مع وجود حماية أمنية مكثفة من رجال الحمايات تقدم احد الاخوة دق باب كنا واقفين أمامها وتكلم مع امرأة خلف الباب قال لها( اختي جزاك الله خير اخرجي قدمي الضيافة للنساء المتواجدات هنا).... واذا بامرأة ومعها بنت اخرى متشحة بالسواد من أعلى رأسها الى اخمس قدمها ..... خرجت سلمت علينا وبدأت توزع عصير رمان و ماء بارد وهنا صاحت الأسماء امرأة أخرى مسؤولة عن المعرض اعتقد ذلك.... صراحة انا هنا كان العصير والماء أمنية ان اشرب من بيت السيد والاسماء تسجل رحت عليها قلت لها تسمحي لي اخذ ماء وعصير فأجابت (انا بخدمتك وهذا اقل واجب الضيافة بصوت مبتسم ) شعرت بأرتياح كبير اخذت الماء شربته وشربت قلييييل من العصير وابقيت الباقي لأطفالي للتبرك به. وصلت لأسجل اسمي فلم أجد اسمي ضمن القائمة شعرت بصعقة! قلت لها :شنو اعمل هسه ؟؟؟ قالت تدخلين ضيفة ع رؤوسنا نخليك! قلت لها شكرا عزيزتي ..... دخلت الى غرفة تفتيش فيها سبعة نساء عباءة و احتشام عظيم جداً... ازدحام من قبل النساء وتدافع للدخول لكن النظام سار على قدم وساق... كتبنا الأسماء وسلمنا الساعه والهاتف وتم التفتيش مع كلمات المفتشات التي كانت كبلسم للجروح على مسمعي ومسمع النساء ( تفضلي ، اذا تسمحين، انا بخدمتك ، من فضلك ، صار ، تدللين) والمهم ان كلامهن كان من طيب خاطر وابتسامة وحب. دخلنا الى المعرض الشريف لمقتنيات السيد الشهيد واذا هو بمكان غاية في الجمال والرقي سأتحدث عنه لاحقا وبالتفصيل ايضاً... كان هناك خمس نساء معاملة لطيفة وخلوقة تستحق الإشادة والشكر والثناء مر الوقت كالبرق وصار المغرب خرجت من المعرض ولم استطع بتلك الحالة من الحزن ان اتشكرهن على حسن التعامل والطيب وعكس هوية المرأة الصدرية الحقيقية. التقيت بالمجموعة نفسها في خيمة لتفتيش النساء كان تواجدهن سماع الكلمة التأبينية اعتقد والمهم اني تشكرت من اغلبهن و المسؤولة عنهن وقلت لها انا شعرت بصدق وحب التعامل وخلق ال الصدر الذي يجب على كل امرأة ان تجسده وتحمله أينما تكون وفي الختام أود أن أُحيي هذه المجموعة التي تعمل كخلية نحل لما تحملة من طيب وجمال وتفاني وايضا ايمان كبير بالله و بالقضية الصدرية واتمنى ان احمل جزء ولو قليل مما يتصفن به مع فائق حبي واحترامي ..
|