رحب رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، بقرار حزب العمال الكردستاني إنهاء النزاع المسلح. وقــال رئيس الجمـــهورية في بيان،«نعرب عن تأييدنا لقرار مؤتمر حزب العمال الكردستاني، في اختيار الطــــريق السلمي الديمقراطي، لإنــــهاء النزاع المسلح». وأضاف، «ونرحب بهذا القرار، كونه خطوة جيدة لاستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة، وفتح صفحة جديدة نحو إجراء حوار حقيــقي وبنَاء وخلق أرضية ملائمة للتوصل إلى سلام شامل ودائم، يضع نهاية لعقود من النزاعات والمآسي والآلام، وتدشين مرحلة مهمة من العمل السياسي والدبلوماسي والبرلماني». وتابع، «كما أكدنا سابقًا ونؤكد مرة أخرى، أن السبيل الوحيد لحل المشاكل والصراعات، هو الجلوس إلى طاولة الحوار والتفاهم، لذا نؤكد دعمنا لجميع جهود السلام الرامية إلى حقن الدماء والعيش المشترك في ظل ترسيخ الديمقراطية، وضمان حقوق الجميع، والعمل معًا لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة في بناء علاقات إيجابية ومتينة، مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وحماية السيادة وتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار لشعوبنا».
|