أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار،عن استعادة أكثر من 40 ألف قطعة اثرية حتى الآن، فيما اشارت الى اتخاذ إجراءات للحد من عمليات النبش العشوائي وسرقة الآثار.وقال المتحدث باسم الوزارة احمد العلياوي: إن «جهد قسم استرداد الاثار العراقية هي واحدة من الملفات الكبرى التي تبذلها وزارة الثقافة والسياحة والاثار منذ سنوات، ولا سيما في سنوات الاربعة الاخيرة، حيث تكلل هذا الجهد بالنجاح في استعادة أكثر من 40 ألف قطعة اثرية موجودة بعدد من البلدان»، لافتاً إلى أن «الوزارة عملت بالتعاون مع وزارة الخارجية العراقية وسفاراتنا بالدول ذات العلاقة بشكل متواصل من اجل استعادة هذه الاثار بوصفها ممتلكاً وطنياً عراقياً، ووجدت تعاونا من عدد من الدول في اعادة هذه القطع الاثرية، كذلك يتم التنسيق مع الانتربول واليونسكو وجهات أخرى للتعاون مع العراق في استعادة الاثار».

وأضاف العلياوي، أن «جهد قسم استرداد مستمر ويعمل من اجل ضبط هذه القطع بالتواصل مع الدول، وعرض هذه القطع يتم بعد استعادتها للشعب العراقي عبر القنوات الفضائية ومواقع التواصل، بالاضافة إلى عرض دعوات للحضور ويبقى المعرض مستمر في المتحف العراقي»، مشيراً إلى أنه «حتى الاثار التي تستخرج من الارض العراقية في عمليات التحري والتنقيب عبر عمليات التنقيب بين مدة واخرى تقام لها معارض خاصة».

وتابع: «لدينا عدد من القطع المستعادة فضلا عن الموجودة في المتحف معروضة منها لوح كلكامش الشهير والمهم، كذلك الكبش السومري وهذا من الاثار المستعادة، وهذه الاثار وغيرها تعرض بحسب المساحات المتوافرة في المتحف وبعضها يمضي الى الخزن»، مؤكداً أن «ما يهمنا اليوم هو عودة اثارنا الى موطنها الاصلي، وهذا يعد من المكتسبات الوطنية لا سيما مع تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على هذا الملف، ومتابعة واشراف وزير الثقافة احمد فكاك البدراني».

وبين العلياوي، أن «هناك جهود كبيرة تعمل لمواجهة عمليات النبش العشوائي وعمليات سرقة الاثار من الأرض وتهريبها»، مضيفاً أن «هناك تعاون مع عدد من الدول لمنع الاتجار بالاثار وهناك جهد امني كبير لضبط القطع المسروقة».