دعا رئيس الجمهورية، عبداللطيف جمال رشيد، القوى السياسية للمشاركة في الانتخابات المقبلة.وقال رئيس الجمهورية خلال مقابلة مع صحيفة الموندو الإسبانية، في بيان نقله مكتبه الإعلامي: «موقفنا في العراق واضح تماماً بالوقوف مع القضية الفلسطينية، وما تعرضوا له في الحرب، أعمال إجرامية ضد المدنيين خصوصاً الأطفال والنساء، ولن تحل الأزمة إلا بنيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة». وأوضح، أن «العديد من القرارات الأممية الصادرة من المجتمع الدولي لا يتم احترامها من العدو ، وللأسف العديد من الدول الغربية تدعم ذلك، ونثمن موقف إسبانيا بدعم حقوق الشعب الفلسطيني». وأضاف «ندين خرق المجال الجوي العراقي خلال الحرب الأخيرة، وكنا نطلب شراء معدات لحماية أجوائنا، ولكن خضوع العراق للدكتاتورية لفترة طويلة أثر في ذلك وكان على قوات التحالف اتخاذ إجراءات لحماية المجال الجوي».وأردف أن «سياسة الحكومة واضحة في أن يكون السلاح بيد الدولة عبر القوات الأمنية الرسمية بمختلف تشكيلاتها»، مبيناً أن «وجود قوات التحالف الدولي بموجب اتفاقات بينها وبين الحكومة العراقية، ومصير بقائها أو مغادرتها يخضع لمفاوضات تسير بشكل جيد بين الحكومة وهذه القوات».ولفت الى أن «داعش يشكل تهديداً في كل مكان، ليس فقط في العراق، لكنه ليس التهديد الذي كنا نواجهه في الماضي لأنهم هُزموا، والجرائم التي ارتكبوها خصوصاً بحق الشعب الإيزيدي لن ننساها». وأشار الى «وجود اتصالات يومية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان لبحث المسائل العالقة وهي طبيعية متعلقة بالواردات والإدارة، ونحن بحاجة الى إقرار قانون النفط والغاز لإنهاء هذه المسائل».ودعا «جميع القوى السياسية للمشاركة في الانتخابات المقبلة، بما فيها التي أعلنت مقاطعتها، ويجب أن نعمل معاً على حل المشاكل ومكافحة الفساد وغيره، والمقاطعة أمر طبيعي وديمقراطي يحدث في مختلف الدول». ونوه بأن «إسقاط نظام صدام مهم، وأغلب الشعب العراقي عانى كثيراً جراء سياساته، وأدخل البلاد في عزلة دولية، واستخدم الأسلحة الكيمياوية ضد الكرد في حلبجة، وعمليات القتل في الجنوب وغيرها». واختتم: «ننعم اليوم بالأمن والسلام، ونعمل على تحسين الاقتصاد والبنية التحتية وتقديم الخدمات للمواطنين، وعلاقاتنا جيدة مع أغلب الدول، ولدينا حرية وديمقراطية».
|