وجه نائب قائد العمليات المشتركة رئيس اللجنة الأمنية العليا لانتخابات مجلس النواب للعام 2025، الفريق أول الركن قيس المحمداوي، بتأمين أجواء آمنة ومرنة للناخبين، فيما أكد أن القوات الأمنية على مسافة واحدة من الجميع، وأن المهم هو نجاح الانتخابات.وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني، أن «نائب قائد العمليات المشتركة رئيس اللجنة الأمنية العليا لانتخابات مجلس النواب للعام 2025 الفريق أول الركن قيس المحمداوي، ترأس مؤتمرًا موسعًا في قيادة عمليات كربلاء المقدسة، للاطلاع على الاستعدادات الجارية لتأمين هذا الاستحقاق الدستوري في محافظات كربلاء المقدسة، والنجف الأشرف، وبابل، بحضور عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ومعاون رئيس أركان الجيش للعمليات، وقائد القوات البرية، ووكيل الأمن الوطني، وضباط الركن في قيادة العمليات المشتركة، وممثلي الأجهزة الأمنية كافة، وقادة الحشد الشعبي وعمليات وزارة الداخلية، وأعضاء اللجنة الرئيسية، ورؤساء مكاتب المفوضية في هذه المحافظات، وقادة شرطتها، ومديري التربية فيها».وأضاف البيان، أن «المحمداوي استمع إلى إيجاز مفصل من قبل قائد عمليات كربلاء المقدسة، وقادة شرطة هذه المحافظات، عن الاستعدادات الجارية والخطة المتعلقة بهذه الانتخابات». وثمن نائب قائد العمليات المشتركة، بحسب البيان، «الجهود الكبيرة التي تبذلها جميع الجهات المعنية بإنجاح هذه الاستحقاق الوطني»، موجهًا «بتوفر الأجواء الآمنة والمناسبة لجميع المقترعين»، مشددًا على «أن تكون الخطة الأمنية مرنة جدًا تسمح لجميع العراقيين في المحافظات كافة الوصول إلى المراكز الانتخابية دون أن تكون هناك عرقلة».ووجه المحمداوي على «أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم في إيصال صورة حقيقة عن العراق، وأن هذه المهمة هي جزء من الوفاء لدماء الشهداء لخلق بيئة أمنية لهذه الانتخابات». وأكد المحمداوي، وفقًا للبيان، أن «قواتنا الأمنية على مسافة واحدة من الجميع، وأن المهم هو نجاح الانتخابات».واختتم البيان، أن «المجتمعين ناقشوا التوقيتات الخاصة بانتشار وانفتاح القطعات الأمنية وتنفيذ المهام المتعلقة بهذا الواجب المهم، فضلًا عن مناقشة بعض القضايا التي بدأت ترافق عملية سير الانتخابات في مقدمتها الخروقات والمخالفات القانونية والإجراءات المتخذة للقضاء على هذه المخالفات، كما جرى بحث الإجراءات التي تقوم بها اللجنة الإعلامية خاصة في حملات التوعية والتثقيف في بغداد والمحافظات». كما أكد نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، أن هيبة الدولة وسيادة القانون وأمن المواطن فوق كل اعتبار، فيما أشار إلى أنه لن تكون هناك فرصة للجاني أو من يعبث بالأمن والسلم المجتمعي بالإفلات من القصاص القانوني. وقالت العمليات المشتركة في بيان، : إنه «بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، تم تكليف قيادة العمليات المشتركة بحضور مجالس عزاء شهداء الشرطة الاتحادية الأربعة، الذين ارتقوا أثناء تأديتهم الواجب المقدس في فضّ نزاع عشائري في أطراف العاصمة بغداد». وأضافت «انطلاقًا من هذا التوجيه، زار نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي محافظة بابل يرافقه معاون رئيس أركان الجيش للعمليات وقائد القوات البرية وهيئة الركن والضباط من وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي لحضور مجلس عزاء المفوض ياس حمزة أسود، حيث نقل تعازي ومواساة دولة رئيس مجلس الوزراء إلى ذوي الفقيد». وأشار المحمداوي «بالتضحيات الكبيرة التي قدّمها الشهداء الأبطال الذين بذلوا أرواحهم من أجل حفظ الأمن والاستقرار»، لافتًا إلى «حرص الحكومة والقوات الأمنية على إنفاذ القانون وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة». وشدد على، أن «هيبة الدولة وسيادة القانون وأمن المواطن فوق كل اعتبار ولن تكون هناك فرصة للجاني أو من يعبث بالأمن والسلم المجتمعي بالإفلات من القصاص القانوني». وذكرت القيادة في بيانها، أن «ثلاث لجان انطلقت من قيادة العمليات المشتركة إلى محافظات بغداد وذي قار والديوانية، لحضور مجالس عزاء الشهداء الثلاثة الآخرين، وتقديم التعازي والموأساة باسم رئيس مجلس الوزراء، والتأكيد على وقوف الحكومة إلى جانب عوائل الشهداء، والاعتزاز العالي بتضحياتهم في سبيل الوطن، وهم: • الشهيد البطل / الملازم علي محمد خجور في محافظة بغداد • الشهيد البطل / الملازم أحمد مزهر عباس في محافظة ذي قار • الشهيد البطل / المفوض أحمد عظيم حسون في محافظة الديوانية. |