أعلن النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي عن تأسيس المجلس البرلماني الآسيوي الافريقي ، فيما ترأس اجتماعه الأول في بيروت.

وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان: إن «النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، ترأس أعمال الإجتماع العام الأول للمجلس البرلماني الآسيوي الافريقي في بيروت».

وأكد المندلاوي خلال الإجتماع، بحسب البيان، أن «المجلس مشروع نهوض يُعيد للقارتين مكانتهما المستحقة في صنع القرار العالمي»، لافتا الى «اننا وضعنا مبادىء واضحة تقوم على التضامن البرلماني والعدالةالاقتصادية والأمن الجماعي وحقوق الانسان».ودعا إلى «عقد مؤتمرات دورية شبابية وبرلمانية نسائية تُعزز التمكين السياسي للأجيال القادمة»، مطالبا بـ»أطلاق شبكة للتضامن مع القضايا العادلة وفي مقدمتها فلسطينوحق شعبها في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس». وأكد أن «ما يحدث في فلسطين من قتل وتدمير وتجويع وصمة عار في جبين الإنسانية والدول المتحضرة».

كما أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، أن البرلمان يقف بكل قوة إلى جانب الأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها، فيما دعا الجهات المختصة إلى اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يعبث بأمن واستقرار المواطنين.

وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان: إن «النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، دان الحادثة الأليمة التي أسفرت عن استشهاد ضابطين ومنتسبين اثنين وإصابة تسعة آخرين من ابطال الشرطة الاتحادية أثناء قيامهم بواجبهم الرسمي في فض نزاع مسلح قرب معمل الغاز في منطقة السعادة بجانب الرصافة». وأكد المندلاوي، أن «استهداف رجال الأمن وهم يؤدون واجبهم المقدس في حفظ النظام يمثل جريمة خطيرة لا يمكن السكوت عنها»، مؤكدا ان «مثل هذه الأفعال المشينة ابعد ما تكون عن اعراف عشائرنا الكريمة التي لا تقبل بإراقة دماء الابرياء وهي السند القوي للدولة والأجهزة الأمنية». وشدد «على أن مجلس النواب يقف بكل قوة إلى جانب الأجهزة الأمنية ويدعم جهودها في فرض سلطة القانون ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة»، داعيا «الجهات المختصة إلى اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يعبث بأمن واستقرار المواطنين أو يتسبب بإزهاق أرواح أبناء القوات الأمنية».

وذكر أن «دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن فرض الأمن والسلم المجتمعي مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الجميع».