كتب/ المنصف الأنباري
الوطن هو البيت والهوية والانتماء هو الشعور بكل ماننتمي اليه وينتمي الينا..هو الفخر والعز..لذلك يبقى الوطن هو الكل والفرد هوالجزء وتكون الهوية الوطنيّة هي الأصل والانتماء ونقول اما ان نعيش في الوطن ونخدمه او نموت من اجله الاعتزاز الى الوطن خالد فلا احد يعرف شيئاً يستحق الاعتزاز اكثر منه…وان الاعتزاز بالهوية الوطنية هو السبيل لتعزيز الانتماء والشعور بالفخر ويمنح الفرد قوة داخلية لمواجهة تحديات الحياة… وعندما نتحدث عن ابناء الوطن نجد كل واحداً منهم قصة مشرقة سواءً في الإرث الثقافي والاجتماعي او التأريخ له ولعائلته وهذا مايدفعنا ان نتحدث عن شخصية وطنيّة واجتماعية من الأنبار وعندما نستذكر باعتزاز والإنصاف في الحديث يتجلى ان تظهر بعض الخصائص لهذه العائلة التي ينتمي إليها وهو الدكتور احمد نايف ابو زعيان الشخصية الدبلوماسية الذي يعمل الان وكيلاً لوزارة الخارجية بعد ماكان مندوباً دائما لدى الجامعة العربية وسفيرا للعراق في القاهرة والذي لعب دورا كبيرا وبارزاً في خدمة بلده فكان محط أنظار وفخر واعتزاز لبلده بشكل عام والمدينة التي أنجبته فعدما عمل في مجال عمله كان يسعى الى بناء علاقات رصينة في العلاقات مع المحيط العربي والقيام بتقديم مفاهيم جديدة في العلاقات الدبلوماسية والسياسية والثقافية والاقتصادية مع زملائه من المندوبين الدائمين في الجامعة العربية وخلق بيئة ومناخ ملائم يخدم مصالح العراق في ايطار تجسيد سياسة العراق الخارجية والجهود الرامية التي تقوم بها الحكومة العراقية في بذلها من اجل تحقيق الأهداف والمصالح وجعل العراق ذو مكانة مرموقة بين الدول وتحقيق الأهداف المرجوة والتي يسعى إليها الجميع.. والحديث كثير عن هذه الشخصية فعلى سبيل الذكر نتحدث عن المستوى الاجتماعي فهو السباق دائما في حل النزاعات العشائرية وعلى مستوى مدينته والانفتاح نحو تعزيز علاقات طيبة مبنية على أساس المحبة والاحترام والتالف بين اطراف المجتمع العراقي… كل هذه الصفات جعلته محط تقدير واحترام أبناء مدينة الأنبار الذين اصرّوا بان يكون ممثلاً لهم في مجلس النواب في الدورة المقبلة واصرارهم الشديد على قيامه بالترشيح واستمرت الأمور بفترة طويلة إلى أن احترم إرادة ابناء مدينته اللذين يعرفون جيداً القدرات الوطنية والإمكانيات المهنية لهذه الشخصية والتجربة الناجحة التي حققها بدأ في وجوده كاستاذ جامعي في جامعة بغداد العريقة وبعدها سفيراً.. والقائمة طويلة للمناصب الحكومية التي تبوئها فكان نزيهاً مهنيا له قدرة كبيرة في تحقيق نتائج ايجابية لخدمة وطنه وشعبه وفعلاً استجابة لهذه النداء الذي أعتبره وسام شرف وتوكل على الله تعالى ليكون احد المرشحين في محافظة الأنبار في آحدى القوائم السياسية الرصينة التي اختارها بدقة متناهية بعد دراسة متكاملة.. شخصية وطنية بحاجة ماسة إلى الوقفة المشرفة من أهلنا في الأنبار مدينة الكرم والشجاعة والوطنية التي يشهد لها التاريخ وان يقفوا لمساندته ويكون خيارهم الوحيد في مجلس النواب للمرحلة القادمة وهو خير من يمثلهم بهدف صنع القرار السياسي والقرار الوطني الذي يخدم مصلحة الوطن والشعب بعيدا عن المطامع الشخصية والفئوية التي يلهث وراءها البعض وأنتجت الفساد وقلة الخدمات وغيرها والتي يعاني منها المواطن ويدفع ضريبتها والى يومنا هذا وان نفكر كامواطنين في اختيار من هو مناسب ونجد في هذه الشخصية مايلبي طموحنا ويكون لنا عوناً في تقديم افضل الخدمات وتشريع القوانين التي تكفل الحقوق والواجبات للفرد العراقي.. تحية إجلال وتقدير لكل الشرفاء من أبناء الوطن العزيز اللذين يتطلعون إلى منزلة متقدمة في مسيرة التنمية والتقدم والازدهار لخدمة العراق الذي يستحق منا الكثير والكثير ودعوة صادقة ومخلصة لآهلنا في الأنبار ليقفوا وقفة البنيان المرصوص للشيخ الدكتور ابا زعيان اعتزازاً بدوره الوطني الذي يعرفه الجميع وهو خيارنا الحقيقي والوحيد. وكلنا احمد الدليمي |