أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أن الرسالة التدريبية تمثل ركيزة أساسية في بناء رجل الأمن العصري.

وذكر المكتب الإعلامي لوزير الداخلية في بيان، أن «وزارة الداخلية نظمت احتفالاً بمناسبة نجاح الاستعراض الكبير الذي أقامه المعهد العالي للتطوير الأمني والإداري، والذي تخلله تخرج الدورة (30) من ضباط المعهد، وحضر الاحتفال وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، الذي أشاد في كلمة له بجهود القائمين على التدريب والإعداد، مثنيًا على الأداء المتميز الذي تحقق خلال هذه الدورة، وما عكسه من صورة مشرقة عن قدرة المؤسسة الأمنية على إعداد ضباط بمستويات عالية من الكفاءة والانضباط».

وأضاف، أن « الوزير قام بتكريم جميع الكوادر التدريبية العاملة في المعهد العالي للتطوير الأمني والإداري وكلية الشرطة، وكان في مقدمة المكرمين عميد المعهد العالي وعميد كلية الشرطة، عرفانًا بدورهم الكبير في الإشراف والتأهيل وإدارة البرنامج التدريبي بنجاح».

وأكد الوزير خلال كلمته أن “الرسالة التدريبية التي تنهض بها هذه المؤسسات تمثل ركيزة أساسية في بناء رجل الأمن العصري، وأن عطاء المدربين وإخلاصهم هو سر نجاح كل دورة ومفتاح الاستعداد للدورات القادمة”، مشددًا على «أهمية استثمار النجاحات الحالية لمواصلة الإعداد المهني المتكامل واستقبال الدورات الجديدة بروح عالية من الالتزام والتفاني.»

كما أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري،  المضي بدعم الشرطة المجتمعية وتطوير قدراتها وتوسيع دوائر نشاطها، موضحا أن الشرطة المجتمعية برهنت خلال مسيرتها انها نموذج للعمل الإنساني والأمني في آن واحد. وقال الشمري في كلمة له خلال المؤتمر السنوي بمناسبة الذكرى 18 لتأسيس الشرطة المجتمعية العراقية تحت شعار (نمضي قدما لتحقيق أمن مناطقي مستدام)، ، ان «الشرطة المجتمعية هي مؤسسة أمنية إنسانية اثبتت انها ليس فقط قوة لحفظ الامن، بل جسر تواصل بين الدولة والمجتمع وذراع لحماية القيم وصوت لاحتياجات المواطنين»، مبينا ان «وزارة الداخلية تسعى إلى ترسيخ الامن والاستقرار تؤمن بان الامن الحقيقي لا يتحقق بالقوة وحده بل بالشراكة الحقيقية مع المواطنين والعمل الوقائي والتوعوي وبإشراك المجتمع وحماية نفسه من المخاطر».

وأضاف، أن «الشرطة المجتمعية برهنت خلال مسيرتها انها نموذج للعمل الإنساني والأمني في آن واحد، حيث مدت يد العون للضعفاء وحمت الشباب من الانزلاق نحو المخدرات والجريمة، وفتحت أبوابها امام المبادرات الإنسانية والخيرية فكانت بحق صمام امان بشكل كامل».

وتابع أن «الجهود الكبيرة والتضحيات المستمرة محل تقدير واعتزاز من القيادات وأبناء الشعب»، مخاطبا منتسبي الشرطة المجتمعية «انتم اليوم تمثلون وجه وزارة الداخلية وتعكسون رسالتها الحضارية على حماية الإنسان قبل حماية المكان».