أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، أن الحكومة تقود حراكاً على مختلف المسارات من أجل منع اختراق الأجواء العراقية من قبل الكيان الصهيوني، فيما أبدى استعداد العراق لتقديم كل أنواع المساعدات اللازمة لمعالجة آثار العدوان على إيران. وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن «رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني أجرى، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مسعود بزشكيان».وأعرب السوداني عن «تضامن العراق، حكومةً وشعباً، مع إيران التي تتعرض لعدوان صهيوني سافر»، مؤكداً «الحرص على أمنها واستقرارها كونهما يرتبطان بأمن واستقرار المنطقة».وتابع أن «العراق حريص على عدم اتساع نطاق الحرب»، مشيراً إلى «الحراك الذي تقوده الحكومة العراقية، على مختلف المسارات من أجل منع اختراق الأجواء العراقية من قبل الكيان الصهيوني».وأبدى السوداني «استعداد العراق لتقديم كل أنواع المساعدات اللازمة لمعالجة آثار العدوان الذي تتعرض له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في إطار التضامن الذي يجمع الدول الإسلامية».من جانبه، قدم بزشكيان الشكر للعراق، «بمختلف فعالياته الرسمية والشعبية على المواقف المعلنة والواضحة في رفض سلوك الكيان الصهيوني واعتداءاته المتكررة على بلدان المنطقة، إلى جانب جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني»، مشدداً على أهمية أن «تتخذ الدول الإسلامية موقفاً موحداً إزاء هذه الاعتداءات والتجاوز الصارخ على القانون الدولي، الذي قد يطال بلداناً إسلاميةً أخرى». ومن جهة اخرى افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني،مصنع «العالمية» لإنتاج الغازات الطبية والصناعية في بغداد.وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان إن الأخير «افتتح اليوم مصنع العالمية لإنتاج الغازات الطبية والصناعية، أحد مشاريع القطاع الخاص في بغداد، وتجول في أقسام المصنع الذي يُعد الأول من نوعه في العراق، من حيث تكامل خطوط الإنتاج وكفاءة الطاقة التشغيلية».وأضاف أن «المصنع شيد المصنع على مساحة 10 دوانم بكلفة 32 مليون دولار، ويضم أطول برج صناعي في العراق بارتفاع 69 م، وتبلغ الطاقة الخزنية اليومية له (1.250) طناً من مختلف المنتجات، فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية للغازات الطبية والصناعية (727,200) الف طن سنوياً». وتابع أنه «سيتم إنتاج النتروجين، والأرجون والاوكسجين الطبي والصناعي، وثاني أوكسيد الكربون الطبي الصناعي والغذائي، وسيلبي المصنع بحدود 80% من احتياجات السوق العراقية للغازات الصناعية والطبية، وفي المرحلة الثانية ستتم التغطية والتصدير».وأشاد رئيس الوزراء بـ»جهود العاملين في هذا المشروع الصناعي المهم»، مؤكداً أنّ «هناك مشاريع كثيرة في المحافظات تحتاج الى الغازات الصناعية، خصوصاً مصانع الحديد، في كربلاء والبصرة وصلاح الدين، واقليم كردستان العراق». وأكد «دعم الحكومة للقطاع الصناعي عموماً، ولرجال الأعمال من الصناعيين في القطاع الخاص، وكل من يقدم منجزاً مماثلاً لهذا المصنع»، مشدداً على «دعم وتوفير التسهيلات لكل من يقدم صناعة بتقنيات عالية ومواصفات متميزة». وأشار الى «حرص الحكومة على توفير الارض للمشاريع الصناعية الكبيرة، التي من شأنها ان تفتح الباب نحو صناعات عراقية مهمة تدعم الاقتصاد».
|